في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، نقلت الزميلة هناء أبو العز خبر استقبال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكرى، بحسب ما نشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ونقل الوزير سامح شكرى رسالة شفهية من رئيس الجمهورية حول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، والتطلع نحو دفع التعاون في إطار الآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص.
وجرت في العاصمة اليونانية أثينا مباحثات بين وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية اليونان، بحضور وفدي البلدين، تناولت مجمل ملفات العلاقات الثنائية، وسبل المضي قدماً نحو تعزيز التعاون بين البلدين، والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما نقلت الزميلة هناء أبو العز، خبر تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي من استخدام محطات شحن الهواتف العامة، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد في أماكن مثل المطارات ومراكز التسوق في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المشكلة هي أن المتسللين وجدوا طريقة لإدخال البرامج الضارة والبرامج الأخرى على الأجهزة من خلال المحطات العامة.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية: "إذا كانت بطاريتك تنفد ، فكن على دراية بأن تشغيل جهازك الإلكتروني في محطات شحن بمنافذ USB مجانية ، مثل تلك الموجودة بالقرب من بوابات المطار ، قد يكون له عواقب وخيمة ويمكن أن تصبح ضحية وهو أسلوب جديد للسرقة الإلكترونية."
ومن أوكرانيا أعلن رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عودة أكثر من 100 فرد من أسرى الحرب كانوا محتجزين لدى روسيا.
وأكد يرماك أنه لم يكن من السهل إعادة أسرى الحرب إلى ديارهم، وأعرب عن امتنانه للفريق بأكمله، خاصة مقر التنسيق لمعاملة أسرى الحرب.
وأعلنت أستراليا تعليق شكوى تقدمت بها إلى منظمة التجارة العالمية ضد الصين بشأن فرض تعريفة جمركية على صادراتها من الشعير، وذلك فى أحدث خطوة للحكومة الجديدة نحو إصلاح العلاقات مع بكين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم، أن الحكومة الأسترالية تسعى إلى إعادة فتح السوق الصينية أمام الشعير الأسترالي لأول مرة منذ ثلاث سنوات، بعدما أغلقت الصين أبوابها فعليا أمام الشعير الأسترالي في مايو 2020 من خلال فرض تعريفة بنسبة 80 %، وذلك ردا على دعوات أستراليا للتحقيق في منشأ جائحة فيروس كورونا المستجد التي بدأت في الصين أواخر 2019.
وانتهت الجولة الإخبارية ببحث حديث عن حركة "فرار جماعي" للأثرياء من النرويج، التي تعد واحدة من أغنى بلاد العالم، بعد أن رفعت حكومة يسار الوسط ضرائب الثروة إلى 1.1 بالمئة.
وشهد عام 2022 مغادرة عدد قياسي من "فاحشي الثراء" النرويج، حيث ترك البلاد أكثر من 30 ثريا، وفقا لبحث أجرته صحيفة "داغينس نارينجسليف".
ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فإن تقديرات "داغينس نارينغسليف"، لإجمالي ثروة الأغنياء الذين تركوا النرويج مؤخرا تزيد على 600 مليار كرونة، أي نحو 57 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم يتجاوز العدد الإجمالي لفاحشي الثراء الذين غادروا النرويج، على مدار الـ13 عاما التي سبقت 2022.
ومن المتوقع أن يهجر المزيد من الأثرياء النرويج خلال العام الجاري بعد زيادة في ضريبة الثروة خلال نوفمبر الماضي، الأمر الذي يضيع على الحكومة جني عشرات الملايين من الدولارات.
وقبل نحو 5 أشهر، رفعت حكومة أوسلو الحد الأقصى لنسبة ضريبة الثروة إلى 1.1 بالمئة.