فى مشهد من مسلسل جعفر العمدة ضربت وداد نفسها واتهمت عايدة بضربها، وكان للمشهد مساحة واسعة من ردود فعل السوشيال ميديا على هذه الشخصية فى حياتنا، حيث تلعب الشخصية المحبة لدور الضحية فى حياتنا دورا مهما، خاصة إذا كانت فى محيط العمل أو العلاقات الأسرية وبين الأصدقاء، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع شيماء عراقى الاستشارى الأسرى وتعديل السلوك بعض النصائح للتعامل مع الشخصية التى تلعب دور الضحية.
التعامل مع الشخصية الضحية
قالت الاستشارى الأسرى لـ اليوم السابع: "هذا النوع من الشخصيات تكون صاحبة شخصية ماكرة تقوم بقلب الترابيزة على الآخرين وتكيد وتخطط لذلك جيدا، وغالبا ما تضع السم فى العسل، تجعل من صاحبها مرمى لأهدافها للتخلص منه وتحقق فوزا سريعا، لما تقوم به من إيهام الجميع بأنها ضحية ومظلومة رغم أنها هى التى تخطط للإيقاع بضحيتها وتنتظر اللحظة المناسبة للإطاحة بها، وتابعت: "هذه النوعية من الشخصيات يحظر التعامل معها بعفوية وينبغى الحرص فى الأمور الخاصة معها، لأن من صفاتها تحديد نقاط ضعف ضحيتها واللعب عليها وتجميع أخطائها".
نصائح للتعامل مع الشخصية المحبة لدور الضحية
- لا تفتح صفحاتك وخططك أمامها فغالبا ما تقتنص الفرصة للقفز على خططك المميزة، وإيهام الجميع بعدم قدرتك على تحمل المسئولية ولعب دور الضحية فى حالة إيقافها والحد من أساليب التلاعب التى تقوم بها.
- احذر لأنها ستقوم بتحفيز الجميع ضدك عن قصد وعمد وتستخدم دموع التماسيح لجذب التعاطف معها
- لن يجدى معها المواجهة، فهى تتخذ كل الحيل والأساليب لبقائها
- لا تكشف لها أسرارك لأنها حتما ستتخذ منها فرصة للإيقاع بك من أول وهلة وستجد نفسك بين سم أنيابها ولن تستطع التخلص منها الا بالرضوخ لها
- زد ثقة المحيطين بك لأنها حتما تتخذ خطوات مسبقة للوقيعة بين المحيطين بك وفقد الثقة بك
- تعامل معها بحذر وحكمة ولا تتنازل عن حقوقك لأنها تلعب حتما على تنازلك عن حقوقك، وتوهمك بأنها تعمل لمصلحتك والخوف عليك، لكن فى الأصل تخاف على نفسها وتحميها.
وداد
وداد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة