تتمتع محافظة بورسعيد، بالعديد من الأماكن السياحية والترفيهية التي يحرص زوار المحافظة على وضعها بالبرنامج الرئيسي خلال رحلات اليوم الواحد، ومن بين هذه المزارات ميدان الشهداء الذي افتتحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وحديقة فريال التي تُحاكي إفتتاح قناة السويس.
ميدان الشهداء "حديقة المسلة"
تم تصميم الميدان بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر، وقام بافتتاحه في عيد بورسعيد القومي في 23 ديسمبر 1958.
يقع ميدان الشهداء يمحافظة بورسعيد في شارع 23 يوليو الكائن بحي الشرق ، وفي مواجهة الديوان العام للمحافظة، ومن أهم تماثيل الميدان، تمثال الفريق عبد المنعم رياض "الجنرال الذهبي"، ورمز شهداء العصر الحديث، والذي أطلق على يوم استشهاده في 9 مارس عام 1969 يوم الشهيد.
وفي عام 2017 تم وضع الميدان بأكمله ضمن خطة تطوير بصورة تطابق تصميمها الأول الذي وضعه الفنان مصطفى متولي لتتعرف عليها الأجيال الجديدة التي لم تعش هذه الفترة.
وأنشئ متحف النصر للفن المصري الحديث الموجود أسفل مسلة الشهداء بالميدان في 25 ديسمبر عام 1995 تقديرا لكفاح وصمود بورسعيد، وأبنائها ولتوثيق بطولاتهم.
وقف مشاهير العالم، أمام النصب التذكاري للشهداء الواقع أسفل المسلة، يضعون أكاليل الزهور، ويؤدون التحية لأرواح الشهداء على وقع الموسيقى العسكرية، فهنا وقف الزعيم الروسي نيكيتا خرشوف برفقة عبد الناصر وبجوارهما جميلة بوحريد رمز المقاومة الجزائرية، والأسطورة محمد على كلاى والرئيس العراقى عبد السلام عارف والرئيس الجزائرى أحمد بن بيلا ورائد الفضاء الروسي يورى جاجارين .
كما وقف الزعيم الراحل أنور السادات بطل العبور يدشن احتفالات مصر والعالم بإعادة افتتاح القناة فى يونيه 1975، برفقة ولى العهد الإيراني محمد رضا بهلوي.
حديقة فريال
تقع حديقة فريال التاريخية بحى الشرق ببورسعيد على مساحة 21904 أمتار وهي شاهد على تاريخ بورسعيد، وشهد افتتاحها حفل مهيب خلال افتتاح قناة السويس بعد حفرها بحضور أمراء وملوك العالم، وسُميت بهذا الإسم نسبة للأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول.
تطل الحديقة على مجرى قناة السويس من الناحية الشمالية، وتتكون من ثلاث منصات بمساحات خضراء أنشأت وقت الإفتتاح وخصصت المنصة الكبرى وقتها للملوك والأمراء، والثانية لرجال الدين الإسلامي ومنهم الشيخ مصطفى العروسي والشيخ إبراهيم السقا، وخصصت الثالثة لرجال الدين المسيحي.
حضر الحفل طبقا لمراجع تاريخية الخديوي إسماعيل، وفيرناند ديلسيبس، وأوجيني، إمبراطورة فرنسا، التى سمى شارع بإسمها وكانت تركب عربة يجرها الخيول طافت بها شارع الميناء وحى الشرق حتى وصلت لحديقة فريال وفرنسوا جوزيف، إمبراطور النمسا، وملك المجر، وولى عهد بروسيا، والأمير هنري، شقيق ملك هولندا، وسفيرا إنجلترا وروسيا بالآستانة، والأمير محمد توفيق ولي العهد، والأمير طوسون نجل محمد سعيد باشا، وشريف باشا، ونوبار باشا، والأمير عبد القادر الجزائرى، بالمنصة الكبرى.
ومؤخراً تم تنفيذ قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتطوير الحديقة وتضمنت أعمال التطوير مساحات خضراء وزهور ونباتات وأشجار بأشكال جمالية، وطاحونة حمراء تكون مركزًا لكاميرات المراقبة، وكوبرى خشبى وعدد من الجداريات التي تحكي مقتطفات تاريخية للحديقة وتاريخ بورسعيد بالإضافة إلى مسرح، ومسجد على الطراز الأندلسي، وأماكن جلوس خاصة لكبار السن، وأعمدة ديكورية، كما جرى رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالحديقة وطلاء واجهة العمارات .
الحمام-في-ميدان-الشهداء
السياح-في-ميدان-الحمام
جانب-من-مساحات-خضراء
جولة-سياحية-في-ميدان-الشهداء
حديقة-فريال-التاريخية
ممرات-حديقة-فريال
ميدان-الحديقه-من-الداخل
ميدان-الشهداء
ميدان-الشهداء-اليوم
ميدان-الشهداء-في-بورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة