أرمينيا وأذربيجان تعلنان مقتل سبعة جنود فى اشتباكات حدودية
أعلنت أذربيجان وأرمينيا، الثلاثاء، مقتل سبعة من جنودهما فى تبادل لإطلاق النار، وقع عند الحدود بين الجارين اللدودين المنخرطين منذ عقود فى نزاع على أراض حدودية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية - فى بيان أوردته قناة فرانس 24 الإخبارية - : "إنه تم إطلاق نيران كثيفة من مواقع للجيش الأرمينى المنتشر قرب منطقة ديج (عند الحدود المشتركة بين البلدين) على مواقع للجيش الأذربيجانى"، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية "ردت بإطلاق النار"، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من العسكريين.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الأرمينية، بمقتل أربعة من عسكرييها وإصابة ستة آخرين بجروح، متهمة قوات باكو بأنها هى التى بادرت لإطلاق النار.
وأوضحت وزارة الدفاع الأرمينية - فى بيان - أن "القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار باتجاه جنود أرمينيين كانوا يجرون أعمالا هندسية قرب الحدود".
وتخوض أذربيجان وأرمينيا منذ عقود نزاعًا مسلحًا للسيطرة على ناجورنى قره باج، المنطقة الواقعة فى أذربيجان وذات الغالبية الأرمينية. وانتهت الأعمال العدائية الأخيرة بين البلدين فى 2020 بتوقيع هدنة برعاية روسيا.
وبموجب اتفاق هدنة تم التوصل إليه بوساطة روسية فى خريف العام 2020، تخلت أرمينيا عن مساحات من الأراضى كانت تسيطر عليها منذ عقود، ونشرت موسكو قوات للإشراف على التقيد بمفاعيل الهدنة.
20 ألف فلسطينى يؤدون صلاتى العشاء والتراويح فى رحاب الأقصى
أدى نحو 20 ألف فلسطينى صلاتى العشاء والتراويح فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء الثلاثاء، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التى يفرضها الاحتلال الإسرائيلى على وصول المصلين إلى المسجد، وعند أبوابه.
وشهد المسجد الأقصى فى الأيام الماضية اقتحامات وحشية تخللها اعتداء على المصلين المعتكفين بالهراوات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطى وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة، واعتقال المئات.
واقتحم 788 مستوطنا، الثلاثاء، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك بمناسبة "عيد الفصح" اليهودى.
وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بدءا من الغد وحتى نهاية رمضان، وذلك خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.
ووفقا للمعطيات التى أوردتها منظمات استيطانية، ارتفع عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال "الفصح" اليهودى هذا العام بنسبة تزيد عن 60%، مقارنة بعدد المقتحمين فى العام الماضى.
مقتل 9 أشخاص بهجوم مسلح شمال الإكوادور
أعلنت سلطات الإكوادور عن مقتل 9 أشخاص فى هجوم جماعة من المسلحين على الصيادين فى أحد الموانئ شمال البلاد.
وقال وزير الداخلية الإكوادورى خوان زاباتا للتلفزيون المحلى، الثلاثاء، أن الهجوم نفذته جماعة متكونة من نحو 30 مسلحا، متعلقة بالعصابات الإجرامية.
وأضاف أن المهاجمين الذين اعتدوا على الصيادين فى منطقة إسميرالداس القريبة من الحدود مع كولومبيا، قادمين إلى المكان على متن قاربين وعدة سيارات.
وأشار الوزير إلى أنه كان هناك ما بين 1500 و2000 شخص فى الميناء لحظة وقوع الاعتداء.
وجدير بالذكر أن حالة الطوارئ أعلنت فى محافظة إسميرالداس بالإكوادور منذ 3 مارس الماضى على خلفية تزايد مستوى العنف والجرائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة