شهدت الحلقة 20 من مسلسل جعفر العمدة أحداثا مهمة، حيث كشفت أن "سعدة" التي تعمل في منزل عائلة "جعفر العمدة" خائنة، لأنها كانت عيون عائلة "حمادة فتح الله"، وتنقل لهم كل ما يجري ويحدث في بيت عائلة "جعفر" بشكل مستمر مقابل أجر من "كارم".
وشهدت أحداث الحلقة 20 من مسلسل "جعفر العمدة" ذهاب شوقي الفنان منذر رياحنة إلى جعفر السجن ليشمت فيه ويخبره بمعلومات غير حقيقية أنه المسئول عن خطف ابنة وقتل ابن اخته دلال، حتى يتشفى فيه.
من ناحية أخرى، يحاول نعيم الفنان عصام السقا طمأنة والدة جعفر الفنان محمد رمضان، حول خروجه من السجن ويحاول تهدئتها، ويذهب نعيم لجعفر فى السجن حتى يخبره أنه خائف من عدم وجود كاميرا تكشف عن مسئولية من وضع الهروين داخل حقيبة محمد رمضان فى مطار لبنان.
ويذهب نعيم لمكتب المحامي المسئول عن القضية ويخبرة بضرورة إسراع الإجراءات وتفريغ الكاميرات فى مطار لبنان حتى تثبت براءة جعفر ويخرج سريعا من السجن.
وشهدت أحداث مسلسل جعفر العمدة الحلقة 20 إخلاء سبيل الفنان محمد رمضان، بعدما قام ضباط المباحث بتفريغ كاميرات مطار لبنان، واتضح من خلالها أن شخصا مجهولا وضع له أكياس الهيروين في شنطة سفره أثناء عودته من مطار لبنان.
وأمر وكيل النيابة بالإفراج عن جعفر العمدة بضمان محل إقامته بعد الاطلاع على الفيديو في المطار، وأمر كذلك بضبط وإحضار الشخص الذى ظهر فى الفيديو.
وخلال الحلقات السابقة تم القبض على جعفر العمدة بتهمة حيازة مخدرات إذ دس له مجهول هيروين في شنطة سفره أثناء عودته من مطار لبنان، وتم حبسه أربع أيام على ذمة التحقيقات.
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره "عايدة" (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.