سجل العديد من نجوم كرة القدم، سواء الحاليين أو السابقين أسماؤهم بحروف من ذهب في سجلات الساحرة المستديرة على مر التاريخ، بعدما نجحوا في تحقيق إنجازات لا تنسى وقدموا مستويات استثنائية أصبحت محفورة في ذاكرة وأذهان عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
ويستعرض "اليوم السابع" يوميا خلال شهر رمضان المبارك، مسيرة واحدا من أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم عبر التاريخ..
يملك لويس فيجو، نجم المنتخب البرتغالى وناديى برشلونة وريال مدريد السابقين، مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات، واعتبره البعض الوريث الشرعى للأسطورة إيزيبيو ليكون حامل لواء النجومية فى كتيبة برازيل أوروبا.
انطلقت مسيرة فيجو الكروية فى صفوف سبورتينج لشبونة منذ عام 1989 وظل به حتى عام 1995، لينتقل بعد ذلك إلى برشلونة الإسبانى، فى موسم 95 لتكون تلك هى نقطة التحول فى مشواره الكروى ويبدأ نجوميته الحقيقية فى كرة القدم، إلا أن نهاية مشواره مع الفريق الكتالونى لم تكن جيدة على الإطلاق.
وبات فيجو أحد أبرز نجوم برشلونة، ليوجه بعدها صدمة عنيفة للغاية لكل عشاق الفريق الكتالونى، عندما انتقل لغريمه التاريخى ريال مدريد فى صفقة هى الأغلى فى تاريخ كرة القدم وقتها، حيث وصلت قيمتها إلى 60 مليون دولار، لتصفه جماهير البارسا وقتها بالخائن وتشن عليه هجوما شرسا خلال مواجهات الكلاسيكو.
وفاز النجم البرتغالى بالعديد من الألقاب الكبرى أبرزها الدورى الإسبانى 4 مرات، الدورى الإيطالى 4 مرات، دورى أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبى مرتين، كأس الكؤوس الأوروبية، كأس الإنتركونتيننتال.
وعلى المستوى الدولى شارك لويس فيجو في 127 مباراة بقميص منتخب البرتغال ليأتى فى المركز الرابع لأكثر اللاعبين مشاركة خلف كريستيانو رونالدو وجواو موتينيو وبيبى، كما سجل نجم برشلونة السابق 32 هدفا ليحتل المركز الرابع بقائمة الهدافين التاريخيين لـ"برازيل أوروبا".
كما توج فيجو بجائزة الكرة الذهبية عام 2000 متفوقا على النجم الفرنسى زين الدين زيدان، والنجم الأوكرانى أندرى شيفتشينكو.