قال سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن الاتحاد الأوروربي يدخل في دوامة العقوبات على روسيا ومن ينتهكون القانون.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عقوبات من الولايات المتحدة على بنك الاستثمار الدولي الموجود في المجر، والذي انتقل عام 2019 من روسيا إلى المجر، وتقول الولايات المتحدة إن روسيا تستخدمه كأداة لتمويل نفوذها داخل أوروبا، وأيضا لتمويل عملياتها الاستخباراتيه فيما ترفض المجر ذلك، وأيضا المملكة المتحدة فرضت عقوبات على عدد من الأفراد الذين يساعدون النخبة الروسية على إخفاء أموالهم والتهرب من العقوبات، وعدد من العقوبات على بعض الأفراد الذين يساعدون روسيا على التهرب من العقوبات».
وتابع: «المشكلة أن الأوروبيين يطالبون البعض بالتوقف عن العمل مع روسيا أو عدم مساعدتها في إخفاء أموالها وثرواتها وأرصدتها الموجودة، وفي نفس الوقت تسمح لآخرين بممارسة هذا العمل وهذا النشاط، فالمجر مثلا تستورد 80% من غازها ونفطها من روسيا، ويقولون إن المجر تربح وتتربح كثيرا على ظهر حلفائها، ومن يدفع الثمن هم الشبكات الاقتصادية التي لها علاقة وثيقة مع روسيا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة