فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
حقق منتخب تونس لقبه الأول والوحيد ببطولة كأس أمم إفريقيا والذي جاء على حساب نظيره المغرب في نهائي عربي خالص، في البطولة التي استضافتها تونس عام 2004.
ووسط 60 ألف متفرج، لعب منتخب تونس الذي ضم ثنائي برازيلي هما دوس سانتوس، وجوزيه كلايتون، ونجح الأول في وضع نسور قرطاج في المقدمة بهدف رأسي بعد 5 دقائق من بداية اللقاء.
لكن منتخب المغرب بحث عن التعديل، والذي تحقق بالفعل عند الدقيقة 73 غبر يوسف المختاري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وعاد نسور قرطاج في الشوط الثاني للبحث مرة أخرى عن هدف الفوز، وهو ما تحقق سريعًا وتحديدًا بالدقيقة (52)، عندما سدد كلايتون بقوة فشل فوهامي في التصدي لها لتعود لزياد الجزيري، الذي وضعها في الشباك.
وحاول منتخب المغرب تعديل النتيجة لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز تونس بأول لقب في تاريخه بكأس أمم أفريقيا، ليبقى حتى الآن اللقب الوحيد للكرة التونسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة