أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات القيود والاعتداءات الإسرائيلية على الحجاج المسيحيين وحرية وصولهم وأدائهم لصلواتهم وشعائرهم الدينية فى "سبت النور" و"عيد الفصح المجيد" وعلى حرية العبادة والكنائس، بما فيها كنيسة القيامة بالقدس .
ومن جانبه، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، إن هذه القيود والإعتداءات الإرهابية التى يمارسها الإحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية تؤكد الطبيعة الاستعمارية والعنصرية الفاشية لسلطة الإحتلال وإمعانها في مخططاتها التي تستهدف حرمة هذه المقدسات وحرية العبادة وإصرارها على مواصلة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في القدس في إطار حربها على الوجود والحقوق الفلسطينية.
وحذر أبو علي في تصريح له اليوم الجمعة، من تداعيات هذه الإعتداءات وهذا التصعيد الخطير ضد المقدسات المسيحية بما فيها تقييد حق المسيحين في الوصول الحر إلى كنيسة القيامة يوم غد " سبت النور" لممارسة شعائرهم الدينية، خاصة في إطار ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الأرض الفلسطينية من تصاعد ممنهج من إعتداءات همجية من قبل المستوطنين المستعمرين وشرطة الإحتلال وسلطاته كما حدث ولا يزال في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الكريم .
ودعا الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته المعنية لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري للتصدي لهذه الإعتداءات الإسرائيلية ووقف هذه الجرائم المستمرة والمتمادية ضد المقدسات وحرية العبادة للمسيحيين والمسلمين وبما يمكن الحجاج المسيحين من شعائرهم الدينية.
وبهذه المناسبة تعرب الأمانة العامة للجامعة العربية عن تهانيها للطوائف المسيحية في عيد الفصح المجيد وتجدد تقديرها ودعمها المطلق والمتواصل لصمود ونضالات الشعب الفلسطيني وقيادته .