أكد وزير البيئة العراقى نزار ئاميدى اليوم الجمعة، أن تداعيات التغير المناخى باتت تهدد العالم أجمع وليس بغداد فحسب، مؤكدا فى الوقت نفسه على "أهمية تفعيل الدعم الدولى فى برامج ومشاريع التخفيف والتكيف لمواجهة تحديات التغير المناخى".
وأفادت وزارة البيئة ـ في أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية إن" هذا التصريح يأتي خلال مشاركة نزار في جلسة حوار بعنوان (تسريع التنمية الذكية مناخيا)، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي المنعقدة حاليا في العاصمة واشنطن، حيث تم استعراض أوضاع الدول المشاركة والتحديات التي تواجهها ومجالات التعاون الممكنة مع البنك الدولي".
وأشار البيان إلى أن وزير البيئة قدم خلال الجلسة الحوارية برنامج الحكومة العراقية والخطوات الجادة التي اتخذتها لمواجهة تداعيات التغير المناخي الذي بات يهدد العالم أجمع وليس البلاد فحسب، وايلاء هذا الملف أهمية كبيرة في البرنامج الحكومي.
وأضاف ئاميدي وفقا للبيان أن "البنك الدولى قدم تقرير المناخ والتنمية في العراق ليكون أساسا تحليليًا لتلبية احتياجات التنمية الأكثر إلحاحا وتحديات المناخ في وقت واحد، كما شدد على ضرورة إلى اتخاذ إجراءات ومعالجات للتغلب على أخطار تغير المناخ وتسريع التنمية الخضراء والمرنة والشاملة في العراق بما يساعد على التحول التدريجي للاقتصاد الأخضر المستدام".
وأوضح البيان أن وزير البيئة العراقي تطرق أيضا خلال الاجتماع إلى أهمية تطوير التعاون المشترك وبرامج العمل في المجالات كافة خاصة ملف التغير المناخي والتصدي لآثاره وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الأمنية، داعيا إلى تحويل البرامج والمشاريع التي قدمت في تقرير البنك الدولي إلى مشاريع تخدم القطاع البيئي خاصة فيما يتعلق بإعادة تدوير النفايات وقطاع المياه والزراعة وتحسين كفاءة إدارة المياه والطاقات المتجددة المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة