قال محمد آدم محلل سياسى، إن المطالبات التي وجهتها النقابات العمالية في فرنسا إلى الحكومة الفرنسية ليست كثيرة .
وأضاف المحلل السياسى، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الأسابيع الماضية شهدت مساعى من الحكومة الفرنسية للتهدئة، لافتا إلى أن الاضرابات تدعو لسحب قانون إصلاح التقاعد من 62 إلى 64.
ولفت إلى أن مظاهرات الخميس في فرنسا كانت هادئة وليست مثل سابقتها ، كما أن وزارة الداخلية الفرنسية توقعت خروج ما بين 400 ألف إلى 600 ألف متظاهر إلى الشارع ، وهو ما يعنى أن هناك نوعا ما هناك تهدئة .
وفى وقت سابق عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الإضرابات تُضيف عبئا جديدا.. أزمة الطاقة في أوروبا».
وقال التقرير: «أوروبا التي ما لبثت أن تعبر الشتاء الماضي تبدأ فيها المخاوف من شتاء قادم آخر يختبر من جديد صمود القارة العجوز أمام أزمة غاز تشتد وتهدأ؛ خاصة مع استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا».