تناول مسلسل تحت الوصاية بعض القضايا الخاصة بالمرأة التي تعاني منها الكثير من السيدات المطلقات والأرامل، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية بعض النصائح للمرأة الأرملة عند تعرضها لصعوبات الحياة، وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك.
وقالت استشاري العلاقات لـ اليوم السابع:" تعانى المرأة الأرملة بعد فقد زواجها من متاعب وصعوبات في حياتها وخاصة لو كانت معيلة وتربى أيتاما، فتكون بين معاناتها تحت وصية الجد والأعمام وتحكمهم في ميراث الزوج ومصير أبنائها ، ففي بعض الأحيان تعانى من قهر وتسلط الجد والأعمام وسوء المعاملة والسيطرة على الأطفال لتأمين عدم تقسيم الميراث أو السيطرة والتحكم في الزوجة الأرملة كي لا تتزوج من بعد فقدان ابنهم".
واستكملت :" وتعيش الأرملة من جهة أخرى مع المجتمع في صراع دائم بين نظرة التعاطف والظن في أنها لن تقوى على العمل والنزول إلى سوق العمل ، هذا وقد تتعرض إلى الابتزاز والطمع فيها ماديا أو التعدي عليها نظرا لعدم وجود رجل يحميها،هذا بالإضافة إلى معاناتها في تربية أبنائها وخاصة إذا كانوا في مراحل مختلفة وما بين مشاكلهم وتأمين حياتهم واحتياجاتهم اليومية وصعوبة تأمين نفقات للحياة اذا كان الزوج المتوفى من العمالة غير المنتظمة والتي لا يوجد لها معاش أو مصدر دخل فتنزل إلى سوق العمل مضطرة ، وقد تقبل أي عمل لا يناسب خبرتها أو تعليمها".
ويظهر ذلك في معالجة مسلسل تحت الوصاية في مكافحة المرأة في العمل وخاصة إذا كان المجال لا يوجد به سيدات للعمل كالصيد والبحر والخروج مع المراكب وكونها رئيسة مركب صيد هذا كان أمرا مدهشا وغريبا على مجتمع الصيادين بل عرضها إلى الابتزاز المادي والتحرش، إلى جانب مشكلة ترك أطفالها الصغار بمفردهم يعانون من عدم وجود الأم كراعي للطفلة الرضيعة وتحميل المسئولية للأخ الصغير لرعاية أخته في غياب الأم، وقد لمست أحداث المسلسل معاناة عدد من الأرامل في صراع الحياة.
تحت الوصاية
مسلسل تحت الوصاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة