أدى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والأطباء الأساقفة والشمامسة محاكاة لـ"تمثيلية القيامة" التى تعد تذكارا لقيامة السيد المسيح من الأموات.
وتضمنت محاكاة "القيامة" مجموعة من الألحان المفرحة وترديد بعض الكلمات بين رئيس الكهنة وكبير الشمامسة، بالتزامن مع تخفيض إضاءة الكنيسة، حيث تشير ٱيات الكتاب المقدس إلى أن القيامة حدثت في فجر الأحد، ويكون تخفيض الإضاءة لهذا السبب.
وتنتهى المحاكاة بسؤال رئيس الكهنة لرئيس الشمامسة، من هو ملك المجد، فيرد عليه "الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد" لتضاء بعدها الانوار إشارة قيامة السيد المسيح، وبعدها يقوم الأب البطريرك والأساقفة والكهنة والشمامسة بعمل دورة بالصلبان وايقونات المسيح ابتهاجا بالقيام.
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، بعد صيام دام 55 يوما.
ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
وتُطبق فرق النظام والكشافة في الكاتدرائية وجميع الكنائس كافة الإجراءات لتنظيم أماكن الجلوس بين الحضور وتيسير دخولهم إلى الكنيسة ومنعم الازدحام والتأكد من هوية المشاركين في الصلاة.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه سيتم فتح الأبواب الساعة السابعة مساءً، حيث تم تخصيص بوابة رقم 1 لدخول المسؤولين والشخصيات العامة، وبوابة رقم ٣ (المطلة على شارع وحدة الدمرداش) مخصصة لدخول حاملي الدعوات من الشعب، على أن يلتزم كل مصلٍّ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وذلك في قداس العيد، وغطاء الرأس (للسيدات) وذلك للاستخدام الشخصي، وللاعتبارات الصحية نرجو عدم التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين.
وأعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني لتهنئة عيد القيامة ستكون مقتصرة على مساء يوم السبت المقبل في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، مراعاة لشهر رمضان الكريم.