وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تطوير مشروع "درب التبانة" الفيدرالي، الذى من شأنه تتبع النفايات الفضائية فى مدار الأرض، وقال مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الدولية، يورى بوريسوف، فى لقاء بالطلاب عقده على هامش مهرجان "تسيولكوفسكي" السينمائي بمدينة كالوجا الروسية"، "إن المشكلة هى النفايات الفضائية، ولدينا برنامج، وأظن أنه سيتحول قريباً إلى مشروع فيدرالي، إذ التقيت مؤخرا بالرئيس الذى وافق على تطوير مشروع "درب التبانة" الفيدرالي الذي يقضي بالدرجة الأولى بتتبع النفايات الفضائية كلها".
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، لم يستبعد بوريسوف أن تستخدم "روس كوسموس" قاطرات فضائية نووية لتنظيف مدار الأرض من النفايات ضمنا.
وقال أيضا إن بوتين كلف "روس كوسموس" بالبدء عام 2024 في تطوير صاروخ "ينيسي" الفائق الثقل، وأوضح أن عملية تصميم وتصنيع الصاروخ ستستغرق 8 - 10 أعوام.
وأشار بوريسوف إلى أنه من المستحيل عمليا تتبع جسيمات من النفايات الفضائية بحجم ما لا يزيد عن 10 سنتيمترات. لذلك من الضروري تطوير وسائل الرصد الرادارية والأرضية والمدارية ووسائل جمع ومعالجة المعلومات بغية التنبؤ في وقوع حوادث محتملة متعلقة بالنفايات الفضائية والإنذار عنها".
يذكر أن كبير مصممي الأنظمة المأهولة الروسية، فلاديمير سولوفيوف، كان قد أعلن في وقت سابق أن "روس كوسموس" تسجل إصابات المحطة الفضائية الدولية بجسيمات ونيازك متناهية الصغر أكثر بكثير مما كان عليه في محطة "ساليوت – 7" السوفيتية. ويعود سبب ذلك، حسب سولوفيوف، إلى البشرية التي تلوث الفضاء في مدار الأرض.