كشفت تقارير صحفية أنه من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة جلسة صلح تجمع بين إدارة نادى الرجاء المغربى وفوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، على خلفية الخلاف الحاصل بين الطرفين عقب الحملة الشرسة التى شنتها فئة واسعة من جماهير الرجاء على رئيس الاتحاد المغربى.
ويستضيف فريق الأهلي نظيره الرجاء المغربي يوم 22 أبريل الجاري فى ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والعودة فى المغرب 29 أبريل الجاري، وفى حال تأهل الأهلى على حساب الرجاء سيلتقى الفائز من الترجى التونسى وشبيبة القبائل الجزائرى فى نصف النهائي.
وقالت صحيفة "هسبورت" المغربية، إن الرجاء قدم التماسا منذ أيام لعقد جلسة صلح مع لقجع الأسبوع المقبل، لإزالة سوء الفهم مع رئيس الاتحاد المغربى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الرجاء ينتظرون ردا من لقجع من أجل تحديد موعد للجلسة، التى يُرتقب أن يحضرها رئيس الرجاء عزيز البدراوى، وأعضاء من المجلس الاستشاري الذى يضم الرؤساء السابقين للفريق.
وكان نادى الرجاء قد أصدر بيانا يؤكد فيه أنه سيعقد، فى الأيام المقبلة، مؤتمرا صحفيا موسعا، يخبر فيها عن قرارات سيتخذها فى اجتماع مجلس إدارةالنادي، ردا على ما يراه ظلما تحكيميا يمس النادي.
وجاء فى بيان النادى أنه تعامل مع الأخطاء التحكيمية فى حق ألفريق بحكمة، غير أنها قوبلت باللامبالاة، مما استدعى عقد اجتماع موسع للادارة، لاتخإذ القرارات المناسبة مع ما وقع، ثم إخبار الرأى العالم الرياضى خلال مؤتمر صحفى موسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة