تشارك الفنانة تيسير عبد العزيز في مسلسل "ضرب نار" بطولة النجمة ياسمين عبد العزيز والنجم أحمد العوضي، حيث تقدم دور فتحية، واستطاعت تيسير أن تلفت الأنظار لها منذ أول ظهور بسبب أدئها المميز والصادق، وفي حوار لـ"اليوم السابع" كشفت تيسير كواليس العمل في المسلسل ، كما كشفت استعدادها للدور ليظهر بهذا الشكل.
في البداية كيف جاء ترشيحك لدور فتحية بمسلسل ضرب نار؟
رشحت للدور من خلال مخرج العمل مصطفى فكرى والمساعد الأول مصطفى جبر، حيث لم يكن هذا هو العمل الأول الذي يجمعنا، فقد شاركت معهم في مسلسل نصيبي وقسمتك الجزء الثاني والثالث حكاية "حبيبة أمها "وحكاية "مين طفى النور".ما الذي دفعك للموافقة على دور فتحية وكيف قمتِ بالتحضير له؟
السبب الأول لموافقتي على الدور كان ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، فهما لهما قاعدة جماهيرية كبيرة وبالتأكيد سأستفيد من ذلك، فنجوميتهما الكبيرة وحب الناس لهما سر نجاح أعمالهما، بالإضافة إلى أن الدور باللهجة الصعيدية ومشاهدي أمام العظيمة سهير المرشدي وأحمد العوضي، فكل هذه الأسباب لم تجعلني أتردد لحظة للموافقة على الدور.اللهجة الصعيدية أحيانًا تقابل بالانتقاد فكيف أتقنتِ اللهجة بهذه الطريقة؟
قدمت أعمالا صعيدية من قبل وأحمد الله لم أقابل أي انتقاد أو تعليق بالسلب على اللهجة، فأنا تخرجت فى المعهد العالي للفنون المسرحية، وكنا دائمًا نقدم مشاريعنا بالمعهد باللغة العربية الفصحى، وأنا أعتقد أن الذي يعتاد التمثيل بالفصحي يستطيع تقديم أي لهجة، بالإضافة إلى أنني ذاكرت الدور جيدًا وكان هناك مصحح لهجة صعيدي بالمسلسل وكنت دائما أراجع معه كل مشهد قبل التصوير.يعد المسلسل هو التعاون الأول بينك وبين أحمد العوضي فكيف كان هذا التعاون؟
أول مرة أقابل أحمد العوضي كان في أول يوم تصوير ومنذ أول مشهد شعرت أنه جابر الكوماندا وأننا بالفعل أخوات، وأنا بالفعل منبهرة بأحمد العوضي جدًا لأنه ممثل ذكي وحريص علي عمله ويركز في كل تفاصيل العمل، ودائمًا يكون قلبه على العمل كله وليس مشاهده فقط ولديه يقين بأنه يجب أن تكون كل عناصر المشهد جيدة وكل الممثلين كذلك حتى يخرج المشهد بالشكل اللائق، فأنا سعيدة جدا لعملي معه وخرجت من تلك التجربة وأنا لدي شعور قوي بأنه أخي ولم أشعر بأي غربة في المسلسل.المسلسل يعد التعاون الثالث بينك وبين المخرج مصطفى فكري، فهل كان ذلك صدفة؟
بالفعل تعاونا سويًا في مسلسل نصيبي وقسمتك في حكايتين مختلفين، فأعتقد فكرة أن المخرج قد عرف الممثل بشكل جيد ولو لم أكن مريحة معه في العمل لما رشحني مرة أخرى، بالإضافة إلى أنني أيضا أحب العمل معه لأنه من المخرجين الحريصين على العمل بشكل كبير وحريص كذلك على الممثلين.مشهد موت الأم يعد من أصعب المشاهد وأداؤك فيه كان مختلفا عما أعتدنا عليه، فكيف قمتِ بالتحضير له؟
أعتقد أن السر وراء ظهور هذا المشهد بالذات بهذا الشكل "أنه كان معمولة حساب" فكان المخرج مصطفى فكري يحضر فيه منذ بداية يوم التصوير، بالإضافة للعظيمة سهير المرشدي من بدايته وهي في حالة مرعبة، وأدائي فيه مختلف أو أنني تلقيت الصدمة بشكل مختلف، وذلك لأنني كنت ضد أن تكون فتحية فهذا المشهد منهارة ففي المشهد السابق عندما وقعت الأم وظنوا أنها ماتت كان رد فعلها الانهيار، لذلك أعتقد أنه مع الوقت أصبحت فتحية مدركة أن تلك اللحظة قادمة، وشخصية فتحية البنت الصعيدية القوية لن تنهار في تلك اللحظة لأنها تأهلت لها، وهذا كان بالاتفاق مع المخرج مصطفى فكري، ووصلت لي عدة تعليقات من الجمهور أن تلك اللحظة بالأخص لحظة حقيقية.