وقال نادى الأسير الفلسطينى فى تقرير اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطينى الذى يصادف الـ 17 من شهر أبريل: إن 4900 أسير يقبعون حالياً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 700 أسير يعانون من أمراض متنوعة ومزمنة، لافتاً النظر إلى أن من بين الأسرى 160 طفلاً و31 امرأة وفتاة، إضافة إلى 400 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً.
من جانبه أوضح عضو هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عبد الناصر فروانة، أن يوم الأسير الفلسطينى يأتى هذا العام فى ظل ظروف قاسية يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المرضى والنساء منهم، فى ظل سياسة الإهمال الطبي، ورفض الاحتلال تقديم العلاج لهم، من بينهم مرضى السرطان والفشل الكلوي، رغم حاجتهم الماسة للرعاية الصحية، مؤكداً فى الوقت ذاته أن الاحتلال الإسرائيلى اعتقل منذ بداية العام الجاري، خلال عمليات اقتحامه للمدن والبلدات فى الضفة الغربية 2023 فلسطينياً، بينهم 350 طفلاً و40 امرأة معظمهم من مدينة القدس المحتلة، بينما استشهد 236 أسيراً داخل معتقلات الاحتلال منذ عام 1967 بسبب التعذيب الجسدى والإهمال الطبي.
بدوره أكد المتحدث باسم نادى الأسير الفلسطينى أمجد النجار أن الاحتلال لم يكتف سياسات القتل البطيء بحق الأسرى، من خلال حرمانهم من العلاج، فى انتهاك للقوانين الدولية، بل مازال يحتجز جثامين 12 أسيراً بعد استشهادهم داخل السجون، وحرمان 24 أسيراً مصابين بمرض السرطان من العلاج، على الرغم من خطورة وضعهم الصحي، محذراً من استشهاد عدد منهم، خاصة الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان، الذى يقبع داخل معتقلات الاحتلال منذ 37 عاماً.