عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا لمناقشة خطة التأمين الطبي خلال هذه الفترة، تزامناً مع الأعياد واحتفالات أعياد شم النسيم والفطر المبارك، والتي تتضمن تقديم الخدمة العلاجية والوقائية والإسعافية.
تم عقد الاجتماع بحضور مديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، ومديرة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، ومديري مستشفيات الكبد والجهاز الهضمي بههيا، وطوارئ فاقوس التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، ومدير مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، وممثل فرع هيئة الإسعاف بالشرقية، وذلك صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، ومدير عام الطب العلاجي، ومديري الإدارات الفنية بالمديرية.
قام وكيل الوزارة بنقل تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لمديري الإدارات الصحية والمستشفيات والإسعاف، والتي وجه بها أمس السبت أثناء إجتماعه بمساعدى الوزير، ورؤساء القطاعات بالوزارة، ووكلاء وزارة الصحة بجميع محافظات الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لتنفيذ خطة التأمين الطبي، ووضع خطة العمل خلال الأيام المقبلة، وآليات تنفيذ خطة رفع درجة الاستعداد القصوى أثناء احتفالات عيد القيامة المجيد، وأعياد شم النسيم، وعيد الفطر المبارك.
أكد الدكتور هشام مسعود علي مديري الإدارات الصحية والمستشفيات والإسعاف، بوضع خطة مرور مكثفة علي منافذ تقديم الخدمة الطبية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين خلال فترة الأعياد والمناسبات القادمة، والتأكد من توافر الأمصال واللقاحات، وفصائل الدم المختلفة ومشتقاته بالمستشفيات، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والمخزون الاستراتيجي منها، ومضاعفة أدوية الطوارئ بأقسام الاستقبال والطوارئ، والعمل علي دمج صيدلية الطوارئ مع صيدلية الإستقبال، وتواجدها بمكان قريب من قسم الاستقبال، والتأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة، مع التأكيد على سرعة الاستجابة في التعامل مع الحالات المرضية ومصابي الحوادث، من خلال الفرق الطبية بأقسام الاستقبال والطوارئ، وعدم انتظار المسعف برفقة المريض بالمستشفى أكثر من ساعة كحد أقصى، موجهاً أيضاً بالتواجد الفعلي للمدير المناوب، ولفرق خدمة المواطنين بالمستشفيات، وسهولة تواصل المواطنين مع الجهاز الإشرافي بكل منشأة طبية، والعمل علي نمو معدل مؤشرات أداء العمل بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بمحافظة الشرقية.
كما أكد الدكتور هشام مسعود على مديري المستشفيات بالمتابعة المستمرة للأقسام الطبية المختلفة، وخاصة الأقسام الحرجة، مثل قسم الاستقبال والطوارئ، والعنايات المركزة، والكلي الصناعي، والتأكد من انتظام جلسات الغسيل الكلوي، والانتهاء من أي قوائم انتظار خاصة بالعمليات الجراحية، ومتابعة تطبيق كافة معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي بالأقسام، وإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، والإجراءات الصحيحة للتخلص الآمن النفايات الطبية الخطرة بها، موجهاً بمتابعة لوحات الكهرباء والمخارج والتمديدات الخاصة بها، ومفاتيح الكهرباء داخل جميع الأماكن والغرف، والتأكد من سلامتها وتغطية جميع الكابلات الكهربائية، ومتابعة المولدات الكهربائية، وطفايات الحريق، وإجراءات التخلص من الكهنة، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية بصورة منتظمة.
كما وجه "مسعود" بمواصلة انتشار الفرق الطبية الخاصة بالمبادرات الرئاسية، وتطعيم المواطنين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وفرق التثقيف الصحي، وتوفير خدمة الأخصائي والعيادات المتنقلة، بمحيط الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة المجيد، وانتشارها هي وسيارات نقل الدم بالميادين خلال فترة العطلات الرسمية القادمة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية علي وضع خطة مرور من إدارة العلاج الحر علي المستشفيات العلاجية غير الحكومية "الخاصة"، والتأكد من تواجد الأطقم الطبية بها، ومن جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمصابين، وخاصة بأقسام الاستقبال والطوارئ، خلال فترة الأعياد، والتأكيد عليهم بالتعامل مع أي حالات طارئة وفقاً لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء، كما شدد علي تكثيف أعمال مراقبة الأغذية، ومتابعة مطابخ المستشفيات، والوجبات الغذائية المقدمة بها، وتكثيف أعمال وحملات صحة البيئة، والسلامة والصحة المهنية، وأعمال التطهير في أماكن التجمعات، والمعسكرات، وأماكن تمركزات قوات الأمن، وغيرها، مع تكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين من الرجال والسيدات.
كما أكد وكيل الوزارة على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات الصحة والتعليمية والأمانة، والإدارات الصحية بالمحافظة، مؤكداً على أهمية بذل المزيد من الجهد للإرتقاء بالمنظومة الصحية، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.