وزير التنمية المحلية: المحافظات تلعب دورا رائدا فى مواجهة التحديات المناخية

الأحد، 16 أبريل 2023 01:47 م
وزير التنمية المحلية: المحافظات تلعب دورا رائدا فى مواجهة التحديات المناخية جانب من اللقاء
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، مع السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية.
 
وأشاد وزير التنمية المحلية بالنجاح الذى حققته المبادرة فى دورتها الأولى، وخلال قمة المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى، لافتاً إلى أنه منذ فتح باب التقدم للمبادرة والتى تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك فى دروتها الثانية مطلع شهر أبريل الجارى حرصت وزارة التنمية المحلية على توجيه جميع المحافظات بنشر الوعى بأهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ من خلال إيجاد حلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع تساعد على التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وضرورة تمكين جميع الفئات من المشاركة الفعالة فى المبادرة وخاصة القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بطرح أفكارهم ومشروعاتهم فى المباردة، ونشر الوعى المجتمعى المحلى حول مواجهة تحديات التغير المناخى.
 
وأشار وزير التنمية المحلية إلى توجه الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نحو توطين سياسات التكيف والتخفيف على المستوى المحلى وإشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وقال اللواء هشام آمنة، إن إطلاق الدورة الثانية من المبادرة يؤكد قناعة الحكومة بأن مؤتمر المناخ هو نقطة انطلاق للتنمية المستدامة التى تأخذ بعين الإعتبار العمل المناخى لتحسين نوعية الحياة، مشيراً إلى أن المحافظات هى خط الدفاع الأول لجميع التحديات وتلعب دوراً رائداً فى مواجهة التحديات المناخية.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الدورة الأولى من المبادرة ما كانت لتحقق هذا النجاح لولا الجهود التنسيقية والتكامل بين الوزارات المعنية على المستوى المركزى على رأسها وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والمحافظات على المستوى المحلى، لافتاً إلى أن المبادرة أبرزت ضرورة التكامل بين القطاعين العام والخاص لحل القضايا البيئية الملحة من خلال المشروعات المقدمة وربطها بالقضايا التنموية التى تواجه المحافظات، وزيادة الإدراك بأهمية توجيه الاستثمارات الخاصة بالمحافظة للمشروعات التى تراعى معايير الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات والمحافظة على الموارد الطبيعية، وذلك فى إطار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدوار.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى حرص الوزارة على التواصل المستمر مع المحافظين للتوجيه بضرورة حشد كافة الجهود لتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدنى للتقدم بالمشروعات تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبى احتياجات المواطنين على المستوى المحلى.
وشهد اللقاء استعراض الموقف التنفيذى للمبادرة منذ فتح باب التقديم والتسجيل وعدد المشروعات التى تم التقدم بها وكذا بعض المقترحات والرؤى الخاصة بالمحافظات والتى ستساهم فى تعظيم الاستفادة من المبادرة وتنفيذ المشروعات المقدمة على أرض الواقع.
 
ومن جانبه قال السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة أن وزارة التنمية المحلية والمحافظات، يمثلون شركاء النجاح الرئيسيين فى المبادرة وأحد ركائز نجاح الدورة الأولى منها، حيث سيسهم تعاونهم فى تحقيق المبادرة نجاح أكبر فى الدورة الثانية لها، متابعًا أن المبادرة استطاعت تحقيق عدة مكتسبات يتمثل أهمها كونها أصبحت أحد أبرز جهود الدولة فى توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المصريين فى كل المحافظات على التفكير فى حلول لمخاطر تغير المناخ وخاصة التى تعتبر المحافظة أكثر عرضة لها.
 
وأضاف المنسق العام للمبادرة أنها شهدت إقبالاً من كافة المحافظات بتقديم مشروعات تمثل حلول لتحديات تغير المناخ حيث تهدف المبادرة فى دورتها الثانية إلى إشراك جميع الأفراد والمؤسسات فى العمل المناخى، كما تشهد اهتماماً متزايداً من أصحاب المشروعات المختلفة.
 
وأوضح السفير هشام بدر أن التنافس على إيجاد حلول خضراء وذكية يعتبر "سباق المستقبل"، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذى تركته المبادرة فى دورتها الأولى فى مجال تغير المناخ والصدى الذى أحدثته بمشاركتها فى مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 المنعقد نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ، فتمت الإشادة بالمبادرة كأحد الجهود غير المسبوقة فى مختلف المحافل من الشركاء المحليين والدوليين، وهو ما أدى إلى إصدار السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لقرار عقد المبادرة بصورة سنوية.
و أكد رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة على أنها تولى أهمية قصوى لإشراك كافة فئات المجتمع، وتعمل الدورة الثانية على زيادة عدد المشاركين من المرأة والشباب بالمبادرة لاعتبارهم المحرك الرئيسى لتغيير ثقافة المجتمع نحو حلول أكثر استدامة للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وأوضح السفير هشام بدر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية بعقد جلسة تعريفية بالمبادرة والمعايير التى يتم تقييم المشروعات المتقدمة، بحضور د. محمود محى الدين- رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم فى المبادرة ووزارات البيئة والاتصالات والمجلس القومى للمرأة- كبداية لسلسة من الجلسات التعريفية والتدريبات التى تعتزم المبادرة إطلاقها وإتاحتها من خلال الموقع الإلكترونى وقنوات التواصل الاجتماعى الخاصة بالمبادرة لكافة المشاركين فى مختلف أنحاء مصر.
ومن جانبه أوضح المهندس خالد مصطفى أن استدامة المبادرة بعد انطلاقها فى ظل رئاسة مصر لمؤتمر COP27، لا تقل أهمية عن إطلاق المبادرة فى حد ذاتها. وأكد الوكيل الدائم لوزارة التخطيط على أهمية المشاركة من مختلف الجهات سواء الحكومية فيما بينها أو الحكومية مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى الدورة الثانية للمبادرة، لافتاً إلى أن المبادرة حظيت بإشادة فى محافل عديدة لكونها مثال حيوى وإيجابى وعملى يشارك فيه عدة وزارات ومحافظات ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بتحديات البيئة وتحديات التحول الرقمى والتكنولوجى.
 
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية إلى أن الدورة الأولى من المبادرة أسهمت فى تحفيز المستوى المحلى لتعبئة الجهود التى تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وزيادة التنافسية بين المحافظات، وأكد الدكتور هشام الهلباوى على توجيهات السيد وزير التنمية المحلية بدراسة كافة المقترحات التى وصلت للوزارة من المحافظات بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية لتؤخذ فى عيد الاعتبار فى الدورة الثانية والدورات القادمة، لافتاً إلى أهمية التوسع فى استهداف فئات جديدة وتمكين وإشراك الشباب والجامعات والجهات والهيئات ذات الصلة لتحقيق الإستفادة المثلى من المشروعات المقدمة.كما أشار مساعد الوزير إلى أهمية تكثيف الوعى المجتمعى بالمبادرة ورفع بناء قدرات المشاركين بالمبادرة عبر دورات تدريبية متخصصة فيما يخص عدد المشروعات وتقييمها.
ومن جدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كانت قد أعلنت عن فتح باب التسجيل والتقديم للدورة الثانية من المبادرة والاطلاع على شروط ومعايير والفئات الخاصة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الرابط التالى www.sgg.egوذلك بداية من يوم 1 أبريل 2023 وتستمر حتى نهاية شهر مايو المقبل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة