أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الاثنين، أن القوات الجوية الأوكرانية نفذت 5 طلعات جوية استهدفت مجموعات من الجنود الروس ونظاما صاروخيا مضادا للطائرات فى أخر 24 ساعة.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي، نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - "أن القوات الجوية تمكنت أيضا من إسقاط أربع طائرات روسية بدون طيار، طائرتين من طراز أورلان-10 وطائرة استطلاع إيلدر وطائرة بدون طيار من طراز Lancet Kamikaze، فيما أصابت وحدات الصواريخ والمدفعية نقطة تحكم ونظاما صاروخيا مضادا للطائرات ومجموعة بشرية ومستودع وقود ومستودعين للذخيرة".
وأضاف البيان "مع ذلك، شن الروس خلال نفس الفترة 25 ضربة صاروخية باستخدام أنظمة دفاع جوي من طراز S-300 على مدينتي زابوروجيا وكوميشوفاخا السلميتين في إقليم زابوروجيا وسنيهوريفكا في ميكولايف؛ فضلا عن 42 غارة جوية".
وتابع البيان "أن القوات الروسية شنت 46 غارة باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة على مواقع قواتنا وبنيتنا التحتية. قتل وجرح مدنيون ودمرت المبانى السكنية والمباني السكنية الخاصة والمنشآت التعليمية المدنية والمستشفيات والكنائس وغيرها من البنى التحتية المدنية، وألحقت بها العديد من الأضرار. ولا يزال احتمالية استمرار الضربات الصاروخية والجوية في جميع أنحاء أوكرانيا مرتفعا".
من جانب أخر، أكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع اليوم الاثنين ضرورة التعاون مع دول الجنوب العالمى بشأن التعامل مع الأزمة في أوكرانيا، وذلك خلال محادثاتهم الجارية لليوم الثاني على التوالي في بلدة كارويزاوا بوسط اليابان.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مسؤولين حكوميين يابانيين قولهم "إن ممثلي مجموعة الدول السبع يتبادلون وجهات النظر حول تعزيز العلاقات مع الدول النامية في جنوب الكرة الأرضية، والوضع في المحيطين الهندي والهادئ".
وتعهد الوزراء بمنع روسيا من التهرب من العقوبات المفروضة عليها حيث قال مصدر بالحكومة اليابانية "إن مجموعة السبع قد تكثف الضغط على روسيا، التي غزت جارتها منذ أكثر من عام، من خلال ضمان فعالية العقوبات الاقتصادية، عن طريق إغلاق الثغرات التي تسمح للكرملين بالوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وينظر إلى التعاون مع دول الجنوب أيضا على أنه مهم لدعم النظام الدولي القائم على القواعد.. حيث تتخذ العديد من البلدان، بما في ذلك الهند، موقفا محايدا بشأن الصراع في أوكرانيا والامتناع عن فرض خطوات عقابية على موسكو.
وأدت الأزمة الأوكرانية وأنظمة العقوبات ذات الصلة إلى زيادة القلق بشأن إمدادات الطاقة والغذاء، بما في ذلك بين الدول المتقدمة حيث تعد روسيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب والنفط والغاز في العالم، وأوكرانيا منتج رئيسي للقمح والذرة.
