للمخلل أضرار كثيرة، تتمثل في الأملاح إذا تناولته بكثرة، ولكن لا تخلو مائدة في المحروسة في شهر رمضان المبارك من طبق يتوسط الطعام الشهى، فهو فاتح الشهية الأول والأخير "سلطانيه الطرشى"، ونقدم لكم تقرير مصور مع اقدم محل طرشجى في منطقة الخليفة "طارق بلبل".
ويقول "عم طارق"، نستعد لهذا الشهر الكريم قبلها بشهرين حيث يعتبر "المخلل" من الأطباق الرئيسية على الإفطار ويكون الزحام على شراءه كبير جدا والان يتم بيع الطرشى في أكياس وقديما كانت هناك سلطانية يباع فيها وكان المخلل فيها له مذاق خاص .
وتابع، "المحل ده مش مجرد محل عادى انا عندى رخصة اللى يشوفها يقول ديه اثار من أيام ما كانت مصر ديه كلها اسمها محافظة مصر والرخصة عليها التاج الملكى كمان، شغلنا كله ميه وملح ومفيش اى مواد بندخلها في المخلل طبيعى من أيام الأجداد وبراميلنا كلها خشب وده مش هتلاقيه في مصر خلاص بقال حوالى 115 سنة تاريخ ".
واردف، "انا شغال في المهنة ديه من ساعة ما اتولدت توارثتها أبا عن جد، الطرشى البلدى هو سيد المخللات ومعظم اهل المنطقة هنا بيحبوا الميه ام شطة كله على قديمه، الطرشى عندنا ليه ريحة لأننا بنحطله الشطة والتوابل بتاعته اللى تشمها من على بعد".
زمان كانوا بيجيبوا السلاطين زى فيلم مارى منيب مكنش حد يعرف الاكياس، وكان في جرجير كمان مع المخللات واللى تحطله جرجير دلوقتى يقولك ايه ، زمان كانت المشاكل حولين السلاطين لان كلهم كانوا بيسيبوا السلطنيات وكانت بتتلخبط ودلوقتى دخل على المخلل أصناف تانية كتيرة من ضمن التطوير لكن أساس الطبق اللفت والخيار ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة