شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة حيث تواصل الخارجية المصرية جهودها، فى وقف العمليات القتالية الدائرة فى السودان، حيث أجرى سامح شكرى وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان حول مستجدات الأزمة فى السودان، وإلى التفاصيل:-
الخارجية تؤكد ضرورة بذل كافة الجهود لوقف إطلاق النار بالسودان
أجرى سامح شكرى وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، يوم الإثنين، مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان حول مستجدات الأزمة فى السودان.
وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصال جاء للتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها.
وأكد الوزير شكرى خلال الاتصال على أن الرسائل المصرية للطرفين السودانيين تشدد على أهمية تغليب الحكمة والاستماع لصوت العقل بشكل يؤدى إلى وقف فورى لإطلاق النار يسهم فى حقن دماء الشعب السودانى والحفاظ على مقدراته.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها.
كما صرح السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية تلقى اتصالا مساء اليوم الاثنين، من كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا للتشاور وتبادل التقييم بشأن التطورات الجارية فى السودان.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن وزيرة خارجية فرنسا اعربت خلال الاتصال عن قلق بلادها العميق نتيجة المواجهات العسكرية الجارية وتأثيرها المتفاقم على أرواح وسلامة المدنيين، حيث اتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت، وحل الخلافات بين أطراف النزاع من خلال المفاوضات، بما يحقن دماء الشعب السودانى، ويعيد البلاد للمسار السياسى السلمي.
كما تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية امتناع أى طرف خارجى عن التدخل فى هذا النزاع بصورة تفاقم من حدته، وبما يسهم فى استعادة السودان لأمنه واستقراره فى أقرب وقت.
وحرص سامح شكرى، وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمى، على إحاطة نظيرته الفرنسية بالجهود التى تبذلها مصر من أجل وقف النزاع الجارى، بما فى ذلك نتائج وتوصيات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأخير.
وزير الخارجية ووزير خارجية فرنسا
وزير الخارجية ونظيره السعودي
ولى العهد الكويتى يحل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية
أعلن ولى العهد الكويتى، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه هللا اليوم الإثنين حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية فى مارس الماضى "حال دستوريا" استنادا إلى المادة 107 من الدستور "انتصارا لإرادة الشعبية" مما يتطلب معه ضرورة العودة إليها فى "انتخابات جديدة". جاء ذلك فى كلمة وجهها نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال فى الكلمة أنه "انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا فإننا نتابع باهتمام أعمال أجهزة الدولة ونقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد وإنما يؤلمنا فى هذه الأيام ما يؤلم المواطنين مما يشهده المشهد السياسى من الشعور بالقلق مؤكدين أنه لن يغير ولن يمس الثوابت الأسس التى تضمنها خطاب 22 - 6 - 2022 فما زلنا على العهد باقين وبالدستور متمسكين وبالشعب معتزين باعتباره صاحب الكلمة المسموعة فى تقرير مصيره".
وأضاف أن "الخروج من تداعيات المشهد السياسى الحالى يتطلب منا الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم والالتفات حول الشعب وتنفيذ رغباته.. لهذا فقد آلينا على أنفسنا احترام إرادة الشعب وتعزيز الحكم وصون هيبة الدولة والالتفات حول قيادة أمير البلاد المفدى حفظه هللا ورعاه وعدم تجاوز سلطاته الدستورية".
وأوضح أنه "ترتيبا على كل ما تقدم واحتكاما للدستور ونزولا واحتراما للإرادة الشعبية فقد قررنا حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حال دستوريا استنادا للمادة 107 من الدستور والدعوة الانتخابات عامة فى الأشهر القادمة".
وأشار إلى أن ذلك سيواكبه إصدار "جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية منعا للخالف ودرءا لكافة أنواع التعسف فى استعمال السلطة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية وضمانا لحيادة ونزاهة السلطة القضائية بتعزيز نظام الحوكمة فى تكوينها واختصاصاتها".
وقضت المحكمة الدستورية فى جلستها المنعقدة بتاريخ 19 مارس الماضى ببطلان مجلس الأمة 2022 لبطلان مرسوم حل مجلس 2020 وإعادة الأخير.
وقررت المحكمة فى منطوقها إبطال عملية الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى سبتمبر الماضى بالدوائر الخمس وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها لبطلان حل مجلس 2020.
مجلس الأمة الكويتي
ولي العهد الكويتي
القوات الروسية تعلن قتل نحو 500 جندي أوكراني وتدمير 4 مسيرات
أكدت القوات الروسية تدمير 4 مسيرات فى "دونيتسك" و"خيرسون" شرقى أوكرانيا، وإحباط محاولات استطلاع وقتل أكثر من 490 جنديا أوكرانيا، خلال تقدم القوات الروسية على كافة المحاور.
وبحسب البيان اليومى لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا والذى أذاعته قناة روسيا اليوم فإنه تم تصفية 35 جنديا أوكرانيا، وإحباط ثلاث محاولات مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية، فى خاركوف ولوغانسك، وتدمير مدافع هاوتزر Akatsiya "أكاتسيا"، وتدمير محطات الرادار الأوكرانية للرؤية الشاملة واستهداف P-18 و36 D6.
وفى محور كراسنى ليمانسك، تم تصفية أكثر من 70 جنديا أوكرانيا وتدمير مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز Gvozdika.
وفى محور دونيتسك "حررت" وحدات "فاغنر" ربعين من المناطق فى الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من مدينة أرتيموفسكمن كما اعترضت الدفاعات الجوية الروسية 3 صواريخ من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS.
من جهة أخرى، أعلن حاكم جمهورية تتارستان الروسية رستم مينيخانوف منعه من دخول العاصمة المولدوفية (كيشيناو) للمشاركة فى المؤتمر الدولى للدبلوماسية الشعبية "صداقة الشعوب – 2023".
وقال مينيخانوف - فى رسالة بالفيديو سجلها من الطائرة - "لسوء الحظ، قررت السلطات المولدوفية أننا مواطنون غير مرغوب فيهم ولا يمكننا زيارة هذا البلد. ولسوء الحظ، لن نتمكن من المشاركة فى المؤتمر".
كان مع حاكم تتارستان على متن الطائرة رئيس شركة Ak-Bars القابضة إيفان يجوروف، والذى اعترفت السلطات المولدوفية كذلك بأنه شخص غير مرغوب فيه.
الحرب الروسية الأوكرانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة