قال المؤلف محمد عدلي إن مسلسل يحيي وكنوز بدأ بفكرة بسيطة، ولم أتخيل تقديم موسم ثاني منه، وكان لدينا تحدي كبير بعد نجاح الموسم الأول السنة الماضية.
وأضاف خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان «دراما رمضان»، أن الأعمال التي تخص الطفل لم تكن تأخذ النجاح الكافي في السابق، والأطفال كانت تلجأ لاستخدام السوشيال ميديا لمتابعة أعمال غربية مدبلجة.
وتابع: "يوجد العديد من الأفكار التي يمكن تقديمها للأطفال أو للكبار لكن المهم طريقة كتابة وتناول الفكرة، وليس لدينا أزمة نص بقدر تناول الفكرة بشكل يليق بالعمل".
وأشار إلى ضرورة التحضير بشكل أكبر وتأهيل الأطفال لمواجهة الحركات التي تحاول السطو على الحضارة المصرية.
وأكد عدلى، أن مسلسل يحيي وكنوز يعلم الطفل معني كلمة 7000 سنة حضارة بشكل مبسط، ويحصل الطفل علي المعلومة بدقة، وتم الاعتماد علي عدد كبير من الأكاديميين قبل اختيار الملوك التي يتم تقديمهم مع البحث والتدقيق في كافة التفاصيل .
وأوصى المؤلف محمد عدلى، بضرورة استمرار الأعمال الدرامية خارج موسم رمضان .
أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وشارك فى الصالون كلا من؛ المهندس حسام صالح، المدير التنفيذي للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتبة والناقدة علا الشافعي، مدير تحرير اليوم السابع، والمخرج خالد يوسف، والنائب نادر مصطفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والفنان عصام السقا، والمؤلف محمد عدلي.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة