قال الإعلامى جابر القرموطى، إن عائلة القرموطى هم عمدة فى بلدهم، موضحا أن والده كان دائما يسمع للناس ويسعى لحل مشكلاتهم.
وأضاف الإعلامى جابر القرموطى، خلال برنامج أنا والقناع، المذاع على قناة الحياة، أن والده كان يمكن أن يعطى من ماله من أجل أن يتمكن من حل مشكلات الناس.
وتابع جابر القرموطى: "والدى لم يكن يجمع المال من أجل أن يشترى بيتا ولكن كان على يبيع البيت من أجل أن يعلم أولاده".
وقال جابر القرموطى: "بخاف على شقيقى اللى عايش دلوقتى واصبح شقيقى بلال هو ابى ، وتأثرت كثيرا بوفاة أشقائى".
وأضاف الإعلامى جابر القرموطى: "أصبحت أخاف على شقيقى للغاية إذا مرض لأنه هو من بقى لى خاصة أن كل أشقائى الآخرين توفوا، ومن يدفن لدينا يدفن في قريته ولكن لا أشعر أننى أموت ولكن أشعر أننى سأذهب لأشقائى وأهلى وأبى وأمى وعائلتى في البلد".
وتابع جابر القرموطى: "بين المدافن وبيتنا فى البلد 10 دقائق مشى ولم أنزعج أبدا من فكرة الموت، وفى عز الأزمات والضغط لم أنزعج من الوفاة بل العكس وشقيقى الأكبر عندما مات حمد الله لأنه كان مريض للغاية منذ سنوات ".
وقال جابر القرموطى: "بناتى هم قطعة القلب ولم أتحدث عنهم قبل ذلك وهما لا يحبان أن أتحدث عنهم فهما أبى ولست أنا أبيهم فهم نعمة من الله".
