تميزت طفلة معجزة بصوت ذهبي في تلاوة القرآن الكريم، إضافة لتمكنها في معرفة رقم الصفحة والآيات، والسورة، وبدايات الصفحات ونهايتها، وبداية الأجزاء ونهايتها، ووسط الصفحات، وبداية ونهاية الآيات، بدأ حفظ القرآن وكان عمره 3 سنوات، وختمته وكان عمرها 9 سنوات، ولقبوها بحاسب القرآن الكريم.
قالت صفية صلاح ابراهيم، إنها طالبة بالصف الأول الاعدادى: أنعم الله عليا بحفظ كتاب الله، وبدأت حفظه وكان عمرها 3 سنوات، وأتمت حفظه وعمرها 9 سنوات، وأن مشايخها اكتشفوا موهبتها، منذ صغرها في سرعة حفظ أرقام الآيات والصفحات، فنموا فيها تلك الموهبة من خلال المداومة على مراجعة كتاب الله وأرقام الصفحات والآيات فحفظتها وأتقنتها، حتى أصبح المصحف بصفحاته وأرقام آياته كأنها تراها أمامها، فتجيب على من يسألها في سرعة فائقة أسرع من الحاسوب.
وأضافت أنها تدين بالفضل لله سبحانه وتعالى ثم للشيخ عبد الرحيم محمود عبد الخالق، لحفظها على يده القرآن الكريم ،انتقلت إلى مجمع الشريعة الإسلامية بقرية 18 لتكمل حفظها على يد الشيخ سمير مصطفي رزق، وختمت القرآن وكان عمرها 9 سنوات،كما تدين بالفضل لأسرتها التي وهبتها لكتاب الله، كما توجه شكرها للشيخ وائل عبدربه، وكان من شجعها وساعدها في حفظ كتاب الله.
وقالت صفية، إنها تجيد ترديد الأناشيد والتواشيح الدينية، كما تحب سماع أصوات العظماء في دولة التلاوة وعلى رأسهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والطبلاوي، والحصري، ومحمد رفعت، وغيرهم من أصحاب الأصوات المتميزة من القراء، وتتمنى أن تكون واحدة منهم، وتتمنى ان تكون طبيبة قلب، مثل الدكتور مجدي يعقوب.
وقال الشيخ وائل عبدربه، من المشايخ المهتمين بصفية، إنه اكتشف موهبتها منذ صغرها بسرعة حفظها أرقام الآيات والصفحات، فنمى فيه تلك الموهبة من خلال المداومة على مراجعة كتاب الله وأرقام الصفحات والآيات فحفتظها وأتقنتها، مؤكداً أنه يتوقع أن لها مستقبلا مشرقاً، لحرصها على حفظ كتاب الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة