واصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقاله، لليوم الـ73 على التوالي، في ظروف صحية بالغة الخطورة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ الثلاثاء، أن الأسير عدنان وصل إلى مرحلة بالغة الخطورة، ومحتجز في "عيادة سجن الرملة" في ظروفٍ قاسية.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وأكد نادي الأسير، أن قضية الشيخ عدنان وصلت إلى مرحلة معقدة جدًا، لا سيما أننا نتحدث عن تجربة جديدة يخوضها والمتمثلة بإضرابه ضد لائحة (اتهام) وجهت له، حيث إن إضراباته السّابقة كانت جلّها ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.