قالت الناقدة علا الشافعي إن اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالأعمال الفنية الموجهة للأطفال بدأ منذ العام الماضي بشكل مكثف، مع عرض الجزء الأول من مسلسل "يحيى وكنوز" الذي حقق نجاحا ليس فقط على مستوى الطفل ولكن للأسرة بشكل عام.
وأشارت علا الشافعي خلال حلولها ضيفة على برنامج "هذا الصباح" على قناة اكسترا نيوز إلى أن صناع مسلسل "يحيي كنوز" حرصوا على ربط الطفل بالهوية المصرية وأيضا تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الحضارة المصرية القديمة، وأنها ارتبطت بالمسلسل بشكل خاص لأنها عاشت معه تفاصيل كثيرة لها علاقة باكتشاف الحياة المصرية القديمة، وصاغه المؤلف محمد عدلي في إطار شيق شديد الجاذبية من خلال شخصيات قريبة للأطفال وعصرية، لأن أسلوب مخاطبة الطفل حاليا يجب أن يكون مختلفا.
أوضحت الناقدة علا الشافعي أن الجزء الثاني يحمل عنوان "يحيى وكنوز وسر البردية"، لأن المغامرة كلها تتعلق بمحاولة يحيى الوصول إلى بردية مع أصدقائه، وشهد مساحة اكبر من التشويق والمغامرة لمزيد من الجاذبية للأطفال.
كما أن هناك مسلسل "المحمية" له علاقة بالبيئة والطبيعة وعلاقة الأطفال بها، من خلال طفلين (فرح) و(حمزة) وعلاقتهما بالجد وطريقة تواصل الأجيال، وأيضا توعية الأطفال بأهمية البيئة والحفاظ عليها من خلال المحمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة