فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
وصل فريقا إنتر ميلان الإيطالى وبايرن ميونخ الألمانى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا عام 2010، بعد غياب كل منهما عن المباراة النهائية لمدة طويلة.
لكن إنتر ميلان الذى كان فريقاً عملاقاً وقتها ويضم مجموعة كبيرة من النجوم أمثال صامويل إيتو، ويسلى شنايدر، لوسيو، مايكون، ودييجو ميليتو، استطاع أن يُتوج باللقب، بعد فوزه 2 / 0، بقيادة المدرب الداهية جوزيه مورينيو.
وكان الفضل فى هذه الليلة يرجع للمهاجم الأرجنتينى المتألق آنذاك دييجو ميليتو، والذى نجح بمفرده فى تسجيل ثنائية الفوز لفريقه بطريقة رائعة، ليقوده للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة فى تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة