الشيخوخة وكبر السن من المراحل العمرية الذى يعانى أصحابها من مضاعفات عديدة، ولهذا السبب تحدث مجموعة من العلماء عن وجود دراسة علمية تشير أنها توصلت لنتائج يمكنها الوقاية من أعراض الشيخوخة أو كبر السن.
وبخصوص هذه الدراسة قال البروفيسور ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة فى كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه قضى جزءاً كبيراً من حياته لفهم عملية الشيخوخة وعكس مرحلة الشيخوخة، التى يقول إنها تم إساءة فهمها باعتبارها جزءاً لا مفر منه من الحياة.
الشيخوخة
وذلك معناه أنه وفقا لأبحاثه ودراساته يرى أن الأشخاص يمكنهم أن يتجنبوا المرور بهذه المرحلة فى عمرهم، وأكد أستاذ علم الوراثة البالغ من العمر 53 عاماً، أنه تمكن من تقليل عمره البيولوجى 10 سنوات على الأقل، ونصح بممارسة الرياضة واتباع نظام الصيام المتقطع ونظام غذائى صحى وتناول المكملات الغذائية، وتجنب السكر.
أما بخصوص دراساته، فشرح أن فريقه البحثى، المكون من 20 عالماً، نجح فى مساعدة الفئران المسنة والعمياء على استعادة بصرها واستعادة بعض العلامات البيولوجية لنضج الحيوانات، كما أضاف أنه وفريقه البحثى اكتشفوا أن هناك "نسخة احتياطية للشباب من كل خلية فى جسم الإنسان"، وأشار إلى أن هدفهم هو إعادة تنشيط الخلايا الاحتياطية.
وشبه سينكلير مرحلة الشيخوخة بـ"قرص مضغوط تعرض للخدش"، بمعنى أنه لم يفقد المعلومات المسجلة عليه ولكنها تالفة، وقال: "علينا أن نعالج الشيخوخة بشكل منفصل عن الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الخرف أو الزهايمر"، معرباً عن اعتقاده بأنه "من خلال معالجة الشيخوخة كمرض منفصل، سيكون من الممكن علاج المشاكل الأخرى المرتبطة بالعمر، ويمكن يتم تطوير أدوية تساعد فى إحياء ذاكرة المريض وأعضائه بالكامل.
مقاومة الشيخوخة
كما نصح بتناول المكملات الغذائية للحفاظ على شباب دائم، ولكنه حذر من إجراء أى تغييرات مفاجئة فى نمط الحياة، ونصح بإن يكون التغير فى الأمور ببطء، وقال إن التغييرات الصغيرة ستتراكم فى نهاية المطاف ويمكن للمرء الحصول على ما يصل إلى 15 عاماً من الحياة الإضافية بمجرد القيام بهذه الأشياء البسيطة".