يعتبر شهر رمضان الكريم من أكبر الفرص المميزة والتي يمكن استغلالها لتعليم الأطفال العبادة بشكل أكثر عمقاً وتعريفاً بها وبفوائدها، وذلك لأن هناك العديد من أنواع العبادات التي يمكن أن يقتضي بها الطفل، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية آيات ناجي في حديثها لـ "اليوم السابع" إن الطفل في السن الصغير عبارة عن أرض خصبة لغرس الصفات والعادات والعبادات به، وذلك لأن عقله لا يوجد به ما يشغله، بل أنه يكون على فطرته التي خلقها الله فيه، الأمر الذي يسهل الأمر على الأباء في هذا الشهر الكريم.
الطفل المسلم
وأضافت أن هناك العديد من العبادات التي يمكن أن يشارك بها الطفل في شهر رمضان مع أسرته، أولها العبادات الحسية، وهذا النوع من العبادات يعتمد على القلب، بتقديم الحب والتعاطف منك لمن يحتاجه امام طفلك وأن تعرفه أن هذا يعتبر تقرباً من الله، أما عبادات القول فهي التي تحتاج صفاء الذهن والخشوع لله -عز وجل.
ولتعويد الطفل على ذلك يفضل أن تعود الطفل على سماعك بالدعاء لله، ويعلم أن الله هو السبيل الوحيل لتحقيق الأهداف سواء النجاح في المدرسة أو الشفاء حتى الحصول على لعبه يحبها ولم يحصل عليها، وتعريف الطفل أن من أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبدة ورسوله، وهي عبارة عن عبادة كلامية، بالإضافة إلى قراءة القرآن وحفظة، والأستغفار والذكر.
العبادة
قيمة العبادة
تعريف الطفل بالعبادة الجسدية
وتشمل تلك العبادة كل شيء يمكن عمله بالجسد، كالصلاة وهي عبادة متوفرة طوال العام، والحج والعمرة من العبادات التي خصصت الله- عز وجل- للمقتدرين، والصيام وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه على الأبوين قبل أن يطلبوا من أطفالهم القيام بتلك العبادات أن يكونوا هم ملتزمون بتلك العبادات، حتى يتعلم الطفل تنفيذها بالفطرة.