يعد المسلسل الكرتوني يحيى وكنوز من المسلسلات الهادفة التي تخاطب الأطفال وينجذب إليها الكبار أيضًا نظرًا لقيمته الثقافية الممتعة التي يقدمها، حيث إنه يقدم الكثير من المعلومات التاريخية عن الحضارة المصرية القديمة بمعالجة جديدة وبشكل يستوعبه الأطفال ويحبه الكبار، ومن ضمن حلقات المسلسل كانت جولة في معبد أبو سمبل الذي بناه الملك رمسيس الثاني، لتقديمه هدية للتعبير عن حبه لزوجته الملكة نفرتاري، والذي يعتبر أغلى هدية في التاريخ، وفقا لما ذكر في الحلقة.
وهو معبد منحوت داخل الصخر، وتم نقله من مكانه الأصلي بعد بناء السد العالي، وتم بناء المعبد بدقة عالية بحيث تدخل أشعة الشمس في المعبد يومين في السنة، في 22 فبراير و22 أكتوبر والذي يعتبر تاريخين مميزين واحدا لعيد ميلاده والآخر لعيد تتويجه، ويستعرض اليوم السابع مجموعة من أغلى الهدايا التي قدمها الأزواج لزوجاتهما عبر التاريخ وفقاّ لموقع "forbes" كما يلي:
ماسة إليزابيث تايلور
تراهن ريتشارد بيرتون ضد سلطان بروناي وأرسطو أوناسيس، وقد خسر الرهان وفقد ماسة بوزن 68 قيراطا في مزاد عام 1969، ولكنه سرعان ما شعر بالندم، في اليوم التالي، اشتراها من الفائز، وأعطاها لزوجته إليزابيث تايلور، وبعد طلاقها من بيرتون في عام 1978، باعت تايلور الماس وتبرعت بالعائدات لتمويل بناء مستشفى في بوتسوانا.
ماسة إليزابيث تايلور
جوهرة التاج
قدم دوليب سينج للملكة فيكتوريا ماسة كوهينور ويبلغ وزنها 186 قيراطا وذلك في عام 1849، نظرا لأن الجوهرة العملاقة كانت باهتة بعض الشيء، قام الأمير ألبرت، بتقطيعها إلى 105.6 قيراطا أكثر لمعانا.
جوهرة التاج
القصر مقابل اللؤلؤ
استبدل مورتون بلانك المصرفي في نيويورك، قصره المكون من ستة طوابق مقابل عقد من اللؤلؤ بقيمة مليون دولار من كارتييه، هدية لزوجته، وبعد بضع سنوات، تسبب اختراع ميكيموتو للؤلؤ لانهيار الأسعار، وبيعت القلادة مقابل 150 ألف دولار فقط.
قصر مقابل عقد لؤلؤ