تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
متحرش قاتل وكاذب.. ما لا تعرفه عن الدلافين اللطيفة
تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن دراسات حديثة عن الجوانب المظلمة في حياة الدلافين اللطيفة، والتى تثبت أنها لا تتصرف ببراءة على الدوام.
قال ريتشارد كونور، مدير برنامج البحوث الخاص بالدلافين بجامعة ماسا شو سيتس: "إن الدلافين ذكية جداً، لكنها يمكن أن تكون سيئة ومخادعة كما هو الحال عند البشر".
وأكدت الدراسة، أن موسم التكاثر بالتحديد يشهد منافسة حادة بين إناث الدولفين، وخلال فترة الثمانينيات، كان كونور وزملاؤه الأوائل في توثيق الطريقة العدوانية اللي بتسوق" بيها ذكور الدلافين الإناث الجاهزة للتكاثر في خليج "شارك pay" في أستراليا.
أشارت الدراسة إلى أن الدولفين المسالم واللطيف للغاية هو في الحقيقة عدواني جدا في مرحلة التزاوج، وفي حالة عزوف الإناث عن المشاركة في عملية التزاوج.. يشمل عدوان الذكر تجاه شريكته المطاردة، والضرب بالذيل، والعض، وهز الرأس، والمهاجمة، وارتطام جسد الذكر بجسد الأنثى.
ويصل عنف ذكور الدلافين إلى إجبار الدلافين الصغيرة على الانتحار، و تم اكتشاف أكتر من 37 دولفين من الدلافين قارورية الأنف، منتحرة على شواطيء فرجينيا. خلال عامي 1996 و1997 .
وبالرغم من أنه ظاهرياً، لم يكن هناك أي علامات على أن هذه الدلافين تعرضت لأى سوء، لكن تشريح الدلافين النافقة، والتى كان أغلبها من الدلافين صغيرة السن، كشف عن وجود أدلة على تعرضها لصدمات مباشرة شديدة.
كما كشف التشريح أن معظم إصابات الدلافين كانت في الرأس والصدر، من "كسور مضاعفة في الأضلاع، وجروح رئوية، وكدمات ظاهرة في الأنسجة"،.
وكان هناك أدلة كثيرة على أن الدلافين البالغة هي المسؤولة عن انتحار هذا العدد من الدلافين الصغيرة.
ويبدو أن ضرب صغار الدلافين يعد نوع من التسلية بالنسبة للدلافين البالغة، لكنه يمكن أن يكون أيضاً طريقة تتبعها ذكور الدلافين البالغة لضرب الدلافين حديثة الولادة حتى الموت، لإرغام أمهاتها على العودة إلى الممارسة الجنسية والتفرغ للذكور.
لطفي لبيب: صديق عمري إمام مسجد والدراما لازم تعلم الحب وليس الفتونة
أكد الفنان لطفى لبيب، أنه دخل القوات المسلحة عام 1970 وخرج منه فى أواخر 1976 ومكث فيه حوالى 6 سنوات تقريبا، مضيفا: "على الجبهة وقبل ما أدخل الجيش كانت مصر غير بعد الحرب، ومكنش فيه مسلم ومسيحى".
وأضاف الفنان لطفى لبيب، خلال حواره ببرنامج "أنا والقناع"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أنه وجد كثرة انتشار لكلمة الحرام والتحذيرات وتغيرت الحياة فى مصر، مشيرا إلى أن صديق عمره كان الشيخ عبد الفتاح صقر إمام مسجد ومتزوج من طبيبة فى البحيرة وتوفى العام الماضى.
واستطرد: "احنا عايشين فى أحلى دولة والخيال بقى محدود وكان فى كوكبة من عظماء كتاب المسرح المبعدين زمان، وأنا حاليا أكتب موضوعات جميلة تقلم أظافر الوحش داخل الإنسان وبلاش العنف والفتونة، والدراما لازم تعلم الحب والحنان والعطف على المسكين وتكون قيمة".
عادل حمودة: الدول تبحث فى الحروب عن غنائم وتغطى أطماعها بشعارات أخلاقية
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنه عندما يعجز البشر عن التفاهم تقع الجريمة، وعندما تعجز الدول عن التفاهم تقع الحرب، موضحًا أن الدول تُعلن الحرب بحثا عن غنائم مادية أو توسعات استراتيجية لكنها تغطي أطماعها بشعارات أخلاقية أو دينية، وتحاول الدول إضفاء صفة القدسية على الحرب بأن تعتبرها انتصارا لتعاليم الرب أو استجابة لمشيئته.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه حسب موسوعة الحروب فإن من بين الصراعات التاريخية المسجلة 240 صراعا تغطي بالعقائد الدينية، على رأس القائمة الآن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في البداية فرضت إسرائيل نفسها على العالم بصفتها دولة علمانية متعددة الأديان والأجناس.
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة: «لكن مع تزايد سيطرة التيارات اليمنية على السلطة تحولت إسرائيل رسميا إلى دولة دينية لا يحق لغير اليهود البقاء فيها، وبذلك التعصب أصبحت المناسبات الدينية مناسبات دموية، وتزداد شراسة المواجهات بين الطرفين إذا ما التقت مناسبة دينية يهودية بمناسبة دينية إسلامية، حدث ذلك في السنوات الأخيرة عندما يحتفل اليهود بعيد الفصح والمسلمون صائمون شهر رمضان».
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن السنة العبرية «روش هاشناه» تبدأ في شهر إبريل بيوم خروج اليهود من مصر لكن الاحتفال برأسها يكون في مطلع شهر أكتوبر، وفي يوم خروج اليهود من مصر أيضا يحتفل اليهود بعيد الفصح أو البيساح أو الفسح، والفسح كلمة عبرية تعني المرور أو العبور من الضيق إلي الفرج، لكن احتفالهم بعيد الفسح مؤلم جدا.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، « اليهود لا يضعون خميرة أو ملحا في الخبز بدعوى أنه لم يكن لديهم الوقت لتخميره، ويتناولون اطعمة كريهة ونباتات شديدة المرارة ليتذكروا كيف عاشوا حياة صعبة، وهم يضعون على المائدة أربعة اقداح من النبيذ يشربها أفراد الأسرة».
وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي: «لكن هناك قدح خامس لا يمس هو كأس النبي إيليا الذي سيبشر بقدوم المخلص، على مائدة الفصح أيضا توضع كتب يقص منها كبير العائلة رواية الخروج، وأخيرا يتبادلون التهنئة المعتادة: "نلتقي العام القادم في أورشليم القدس، في السنوات الأخيرة جاء عيد الفصح في شهر رمضان وبدأت صراعات الشعائر بين اليهود والمسلمين في المسجد الأقصى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة