أكد المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الجولة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتفقد الإرتكازات الأمنية بنطاق قوات شرق القناة للإطمئنان على الحالة المعنوية، والأحوال المعيشية والإدارية للمقاتلين من عناصر القوات المسلحة، خطوة في غاية الأهمية تعكس تقدير الرئيس لجهودهم وتضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، بعد حرب ضاريه مع جماعات الإرهاب في سيناء على مدار السنوات الماضية.
وقال "الجندي"، إن جولة الرئيس حملت رسالة مهمة للعالم وهي عودة الحياة إلى طبيعتها في شمال سيناء، والتى جاءت بالتزامن مع عملية التنمية المتكاملة التي تقوم بها الدولة المصرية لشتى مناحي الحياة بسيناء، لافتا إلى أن لقاء الرئيس بالقادة والضباط وضباط الصف والجنود من مقاتلي قيادة قوات شرق مكافحة الإرهاب والجيشين الثاني والثالث الميادنيين، يعكس تقدير القيادة السياسية للجهود المبذولة من جانبهم من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بتلك الرقعة الغالية من أرض الوطن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الرئيس على توجيه التحية إلى شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن ترابه، وهو ما يؤكد أن الدولة لا تنسى شهدائها الذين مهدوا بتضحياتهم ودمائهم طريق التنمية والبناء، بعد تطهير أرض سيناء الغالية من الإرهاب، مما كان له بالغ الأثر في توفير المناخ الآمن بما يمكن الدولة المصرية من تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة بمختلف المجالات على أرض سيناء الحبيبة.
وأضاف "الجندي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على إبراز جهود أهالي سيناء، ومشايخ القبائل التي تضافرت مع جهود أجهزة الدولة، في القضاء على الإرهاب، وهو ما ستبرزه الدولة من خلال إقامة احتفال ضخم من داخل سيناء لإظهار حجم المشروعات والإنجازات التى تحققت في هذه البقعة الغالية من أرض مصر بعد سنوات من الإهمال التهميش.
ونوه "الجندي" ، أن الرئيس تطرق في حديثه إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تعيشها مصر بسبب تأثرها بالحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا على ثقته أن مصر ستنجح في عبور الأزمة وأن تاريخ مصر مع الأزمات بكافة أشكالها يؤكد أن الشعب المصري لا يعرف المستحيل، وأنه سينجح في تحويل الأزمة إلى منحة يخرج منها أقوي لدفع النهضة في بلاده، ويحفظها تاريخا يروي للأجيال القادمة لكي يعرفوا قدرة مصر وشعبها في تخطي التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة