"دماء داخل مدرسة"، هكذا كان المشهد في ميت غمر بالدقهلية، بعدما عثر الأهالي على عامل المدرسة مقتولا، فاستنجدوا بالشرطة لكشف الجريمة وضبط الجاني.
"أدوات صحية مسروقة من المدرسة واختفاء هاتف القتيل"، كانت بمثابة خيط الجريمة، لكشف وفك طلاسمها والتوصل للجاني، حيث أشارت التحريات الأولية لدافع السرقة وراء ارتكاب الجريمة.
جهودا مكثفة بذلها رجال البحث الجنائي بالدقهلية، تمخضت عن وجود لص وراء ارتكاب الجريمة، توصلوا لهويته وألقوا القبض عليه، فاعترف بجريمته النكراء، مؤكدا دلوفه للمدرسة ليلا، لسرقة أدوات صحية من "الحمام" إلا أن المجني عليه شعر به، فقرر التخلص منه والاستيلاء على هاتفه المحمول.
وكشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة ميت غمر بمديرية أمن الدقهلية بالعثور على جثة (عامل - مقيم بدائرة المركز) داخل المدرسة محل عمله الكائنة بدائرة المركز.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة بائع متجول "له معلومات جنائية" مقيم بمحافظة بالقليوبية، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد سرقة أدوات صحية من دورات مياه المدرسة، وأقر بأنه أثناء تواجده بالمدرسة فوجئ بدخول المجنى عليه فتعدى عليه بالضرب بماسورة حتى فارق الحياة واستيلائه على (هاتف المجنى عليه- مجموعة من الأدوات الصحية).
وتم بإرشاده ضبط الهاتف المستولى عليه والأداة المستخدمة فـى الواقعة، كما أضاف ببيع المسروقات لعميله (أحد الأشخاص"له معلومات جنائية" سىء النية- مقيم بالقليوبية")، حيث أمكن ضبطه وأرشد عن المسروقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة