اعترفت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين بهزيمتها فى الانتخابات التشريعية ببلادها، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأفادت وزارة العدل في فنلندا، أن حزب الائتلاف الفنلندي المعارض، بقيادة بيتيري أوبرو، يتقدم بنسبة 20.8% في الانتخابات البرلمانية في البلاد، بعد فرز 40.1% من الأصوات.
ووفقا لبيان الوزارة: "حزب الائتلاف المعارض 20.8%، الاشتراكيون الديمقراطيون الحاكم بقيادة سانا مارين 20.7%، حزب الفنلنديون الحقيقيون بزعامة ريكا بيرا 18.6%،" الوسطيون 12.3%".
ومن المتوقع أن يتم فرز الأصوات بشكل كامل خلال أربع إلى خمس ساعات، وستنشر وزارة العدل النتائج الرسمية والنهائية في 5 أبريل. وبناء على نتائج الانتخابات، سيتم تشكيل مجلس وزراء فنلندا رقم 77.
وكانت قد فتحت مراكز الاقتراع في فنلندا أبوابها، اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي يسعى فيها الاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة رئيسة الوزراء سانا مارين إلى تأمين فترة ولاية ثانية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن أكثر من 2400 مرشح من 22 حزبا يتنافسون على 200 مقعد في برلمان الدولة الإسكندنافية، مشيرة إلى أن فنلندا التي من المتوقع أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال الأسابيع المقبلة هي عضو في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكانها 5ر5 مليون نسمة.
ورغم أن مارين تحظى بشعبية في الداخل، لكن آراء حزبها بشأن الاقتصاد الفنلندي كانت موضع تحد من قبل إثنين من الخصوم الرئيسيين وهما حزب الائتلاف الوطني بقيادة بيتيري أوربو وحزب الفنلنديين بقيادة ريكا بورا.