أسامة الأزهرى لـ"رجال صدقوا": الشيخ محمد مصطفى المراغى شخصية لا تتكرر وكان جريئا فى تقديمه للنصح.. ويؤكد: الشيخ "ليو لين روى" الصينى عكف على الدراسة بالأزهر والدفاع عن بلده فى الحرب العالمية الثانية

الخميس، 20 أبريل 2023 05:47 م
أسامة الأزهرى لـ"رجال صدقوا": الشيخ محمد مصطفى المراغى شخصية لا تتكرر وكان جريئا فى تقديمه للنصح.. ويؤكد: الشيخ "ليو لين روى" الصينى عكف على الدراسة بالأزهر والدفاع عن بلده فى الحرب العالمية الثانية الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ محمد مصطفى المراغى شخصية لا تتكرر وأتمنى تقديم برنامج كامل عن الشيخ المراغى، حيث كتب عنه كثيرا وتم إنتاج مسلسل عنه وتطرق الكثيرين عن حياته.

 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج رجال صدقوا، المذاع على قناة دى إم سى، أن الشيخ المراغى بعد اختياراته العلمية قد يختلف البعض معها ولكن أدرك أهمية الأزهر وهو متفرد ولا يوجد مثيل له وقدم المنح الدراسية للصين وفتح خط بيننا وبينهم وأرسل بعثة للهند لحل مشكلة المنبوذين  وكان جريئا في تقديمه للنصح.

 

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن مدير مدرسة الشيخ "ليو لين روي" الصيني زار مصر والتقى بالإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغى عام 1936 ، وقال له الشيخ المراغى ما هي المتطلبات التي تريدونها فقال له مدير مدرسة الشيخ "ليو لين روي" الصيني إنهم جالية مسلمة كبيرة العدد في الصين قد تكون قليلة نسبيا بالنسبة لعدد الصين ولكن كانت حينها حوالى 20 ‘إلى 30 مليون مسلم في الصين وهو عدد ليس بالهين.

 

وقال: "طلب منه الشيخ المراغى معرفة ما الذى يمكن أن يقدمه الأزهر للمسلمين الصينيين فرد عليه مدير مدرسة الشيخ "ليو لين روي" الصيني بالتعليم  ونريد أن يتعلم أولادهم الإسلام في أدق مدرسة إسلامية وهى الأزهر فوافق الشيخ المراغى وأعلن عن طرح 20 منحة دراسية للمسلمين الصينيين ونستدعيهم لمصر ونعلمهم مجانا ونوفر لهم كل فرص التعليم".

 

وقال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ "ليو لين روي" الصيني، بدأ يعانى من مشقة كبيرة عام 1937 ، حيث كان  قد خرج من بكين ليصل إلى هونج كونج كى يقابل بقية أصحابه ويسافر بهم لمصر ، وبعد معانا ووصل لهونج كونج والتقى ببقية الطلاب.

 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج رجال صدقوا، المذاع على قناة دى إم سى، أنه في 5 يناير 1938 توجه الوفد إلى مصر وكان أكبر وفد من البعثات التعليمية الصينية إلى مصر وكان ظروف الرحلة في غاية المشقة، حيث وصلوا إلى مدينة هندية ولم يجدوا سفن تنقلهم إلى مصر وأقاموا أيام ثم رحلوا إلى مومباى حتى وصل إلى ألأزهر وانكب على الدراسة.

 

وتابع أسامة الأزهرى: "فى هذه الأثناء اندلعت الحرب العالمية الثانية وغزت اليابان الصين وبالتالي أرض وطنه تعرضت لاحتلال أجنبى واستعمرا فبدأ يحمل هم بلده، فكان عاكف على طلب العلم ولكن يعول هم بلده وينسق مع أبناء الجالية الصينية في مصر لتنظيم فعاليات لنصرة بلادهم والتذكير بخدمة وطنهم ".

 

وقال: "رغم أنه وطلاب الصين كانوا فقراء ولكنهم لم ينسوا جمع التبرعات لاستخدامها في الدعوة لمواجهة الغزو الياباني للصين في تلك الفترة وكان 31 طالبا صينيا ينشدون معا لحن النشيد الصينى فوق هضبة الهرم، وبعد 5 سنوات تخرج وعاد إلى الصين على متن سفينة سياحية صينية وبدأ يباشر عمله في عام 1946".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة