كعكتان فقط فى اليوم.. أساتذة القومى للبحوث يقدمون الروشتة الصحيحة لتناول كعك العيد.. تناولها على فترات متباعدة لتجنب اضطرابات الهضم.. البسكويت الأقل فى السعرات.. وتجنب الإمساك بالأسماك المشوية بدلا من المملحة

الخميس، 20 أبريل 2023 01:00 م
كعكتان فقط فى اليوم.. أساتذة القومى للبحوث يقدمون الروشتة الصحيحة لتناول كعك العيد.. تناولها على فترات متباعدة لتجنب اضطرابات الهضم.. البسكويت الأقل فى السعرات.. وتجنب الإمساك بالأسماك المشوية بدلا من المملحة كحك العيد
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل علينا عيد الفطر المبارك فلكيا غدا الجمعة، وهو ما أثار تساؤلات العديد من المصريين عن الكميات المسموح تناولها وأضرار الإكثار من تناول كعك العيد وحلوى العيد.

وأكد الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، أنه مسموح تناول كعكل العيد، ولكن بشروط إذ يحضر كعك العيد من عدة مكونات غذائية وفي الغالب تتكون هذه المكونات مواد كربوهيدراتية ومواد دهنية  ومواد رافعة ومواد مكسبة للطعم والنكهة ( رائحة الكعك والمحلب) والدهون التي يحتويها الكعك،   بالإضافة الى بعض المكونات الأخرى مثل اللبن، و السمسم  والتمر والملبن والمكسرات جوز الهند والملح.

وأوضح الدكتور حسن حسونة فى نشرة طبية صادرة عن المركز القومى  للبحوث، أنه للاستفادة من هذه المكونات من الناحية الغذائية والصحية، يتم تناول الكعك وحلوى العيد الأخرى بنسب معقولة ودون إسراف ، حيث تمد حلوى العيد والكعك الجسم بالطاقة ( من الكربوهيدرات والدهون) والبروتين (من المكسرات والحليب ) والكالسيوم (من اللبن والسمسم) والأحماض الدهنية (من الدهون والسمسم )، وتعمل رائجة الكعك ليس فقط لإعطاء رائحة وطعم محبب ولكنها تعمل على زيادة افراز العصارات الهضمية التي تساعد في هضم النشويات والدهون التي يحتويها الكعك.

وأشار إلى أنه من حلوى العيد الأخرى البسكويت الذى يحتوى على البيض الذى يمد الجسم بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية وكذلك المكسرات من اللوز الذى يعمل على خقض كوليسترول الدم وعين الجمل    والمكسرات الأخرى الهامة  للجسم لاحتوائها على “فيتامين هـ” المعروف كونه مضاد أكسدة قوي يعمل على مقاومة أمراض القلب

وذكر أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، تختلف السعرات الحرارية باختلاف حشو الكعك  وتحتوي الكعكة الواحدة من كعك العيد في المتوسط على حوالى 200 سعر حرارى وتزيد في حالة الكعك المحشو بالمكسرات والعجمية  ، أما قطعة الكعك بالتمر فتحتوي على 180 كالورى تقريبا وقطعة الغريبة تحتوي على 150 إلى 160 كالورى.

ولفت الدكتور حسن حسونة، أنه يجب عدم الأسراف في تناول كعك وحلوى العيد لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الدهون والسكر ويؤدى الأفراط في تناولها الى حدوث اضطرابات هضمية وزيادة الوزن فيجب تناول كعكتين في اليوم على فترات متباعدة، أو تناول كعكة وقطعة من الغريبة أو البيتي فور، لعدم السماح لتراكم الدهون بالجسم، موضحا أنه يعتبر البسكويت أخف أنواع حلوى العيد فهو يحتوي على نسبة معقولة من الدهون ، وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية من الكعك والغريبة والبيتي فور، فلا يتسبب في إصابة الجهاز الهضمي باضطرابات إذا تم تناوله بكمية معقولة ( 2-3 قطع ) طول البزم بالإضافة لاحتوائه على البيض الذى يرفع من قيمته الغذائية

وأكد الدكتور حسن حسونة، أنه بالنسبة للأطفال فإن معدة الأطفال الصغار تكون أكثر حساسية لتقبل مكونات كعك العيد مما يسبب عند الكثيرين منهم عسر الهضم والإسهال وتزيد الخطورة في الأطفال مرضى السكر لذلك يفضل تقديم البسكويت للأطفال قطعتين فقط. 

وفى نفس السياق كشفت الدكتورة إيمان فاروق الحجار باحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة - المركز القومى للبحوث العادات الغذائية الخاطئة والشائعة بأيام العيد وتصحيحها ومنها الأسراف فى تناول المنبهات مثل الشاى والنسكافية والتدخين فور الأفطار واستبدلها بالمشروبات الساخنه مثل البابونج والكراوية و الينسون لما لها دور فى تهيئة المعدة للطعام وتساعد فى الهضم، تمنع التقلصات وطارده للغازات بالمعدة أما الشاى الأخضر، القرفة والليمون يستخدم لحرق الدهون.

وأوضحت أن تناول الكحك والبسكويت ومخبوزات العيد عند أذان الفجر وبدلا منها الأستعداد لصلاة العيد بعد تناول كوب من اللبن بالتمربدون سكر حيث أن البلح له فؤائد عديده ويهئ المعدة للطعام. ثم بعد صلاة العيد تناول قطعة من الكحك والبسكويت أوالبتى فوروتجنب الغريبة فى هذه الفتره. ويفضل تناول الكحك المخبوز بالزبادى والمحشوبالتمر والمضاف اليه القليل من القرفة. أما بالنسبة للبسكويت يفضل نوعين من البسكويت وهو المضافة اليه القرفة لما لها دور هام فى حرق الدهون وكذلك المضاف اليه مبشور البرتقال لأحتوائه على نسبه من الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة. أما البسكويت الأقل بالسعرات الحرارية وأقتصادى وسريع التحضير هو المضاف اليه اليانسون والمعروف باسم " صوابع أنس".

وذكرت من العادات الغذائية السيئة المتبعه أيضاً بعيد الفطر تناول الأسماك المملحة بعد تناول الكحك صباحاً، لذلك يستبدل هذه العادة بتناول شوربه السى فود أوشوربة السمك بجانب الأسماك المشويه أو المسلوقة المتبله لأنها سهله الهضم بجانب طبق السلطة الخضراء الغنيه بالألياف والأملاح المعدنية والفيتامينات لتجنب الأمساك ويفضل ذلك فى منتصف النهار. ولهذا يفضل البدء بتناول طبق صغير من الحلبه المنبته والترمس خلال فتره الظهيره، حيث تساعد الحلبه على خفض مستوى الكوليسترول و تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهى مفيدة لمرضى الضغط الدم العالى لأحتوائها على البوتاسيوم. والحلبة المنبتة مصدر ممتاز لفتامين ب وتفيد مرضى السكر حيث أنها غنية بالألياف تقلل من الشعور بالجوع  وتحفز الكبد لأنتاج الأنسولين.وهى مفيده لتسكين الام المعدة كما يعتبرمشروب الحلبة الساخن المحلى بالعسل الأسود مسهل طبيعى يقى من الأمساك.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة