أجواء ربيعية بميدان الشهداء ببورسعيد.. والمواطنون يلتقطون صورا تذكارية.. فيديو

الخميس، 20 أبريل 2023 12:44 م
أجواء ربيعية بميدان الشهداء ببورسعيد.. والمواطنون يلتقطون صورا تذكارية.. فيديو جانب من التنزه
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزينت شوارع ميادين محافظة بورسعيد، لاستقبال الأجواء الربيعية، وسط حالة من الفرحة تزامناً مع استقبال عيد الفطر المبارك والذى يأتى أيضاً مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد

وشهد ميدان الشهداء "حديقة المسلة" الواقع فى نطاق حى الشرق والمواجه للديوان العام للمحافظة، وجود المجسمات الرمضانية عبارة عن هلالين وآخر بشكل الطراز الإسلامى، والتى حرص الأهالى صغاراً وكبار سن على التواجد بجوارها فى الميدان لالتقاط الصور التذكارية مع نهاية الشهر الكريم وحلول العيد

وقدم "اليوم السابع"، فيديو من داخل الميدان لمظاهر احتفال الأهالى مسلمين ومسيحيين وسط طقس ربيعى رائع وارتفاع قليل فى درجات الحرارة، بالتزامن مع وجود حمام السلام بالمئات فى ساحة الشهداء.

ويتجمع الحمام فى ساحة الميدان، ويقوم "محمد يوسف" - مشرف الميدان، بتقديم الطعام يومياً للحمام على مدار ساعات ورديته التى تبدأ منذ الثامنة صباحاً وتستمر حتى الرابعة عصراً

وعن قصة تواجد الحمام فى الميدان والتى ترجع لأحد أهالى حى العرب يدعى إبراهيم الجباس، والذى كان بعد انتهائه من صلاة فجر كل يوم بالمسجد العباسى الذى يبعد أمتار قليلة عن الميدان، يرمى الأكل للحمام ويقوم بتجميعه، فكان يسكن البيوت الخشبية المحيطة بالميدان

تزايدت الأعداد بميدان الشهداء، يوماً تلو الآخر، فقرر حينها اللواء عادل الغضبان – محافظ بورسعيد، أن يتم تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً للحفاظ عليه من بطش بعض الشباب، وليكون مكان سياحى ومزار لأهالى المدينة والزوار من المحافظات الأخرى.

 يتم رمى الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً، وخلال ذلك التوقيت تتجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان ويحرص بعض الأهالى على التواجد، ليطير بعد وجبته الصباحية ويتجمع على فترات متفرقة من اليوم حتى يصل إلى ذروة عدده فى الرابعة عصراً ويتم رمى له الوجبة الثانية.

ووسط هذا المشهد الرائع، استمتع الأهالى مع صغارهم بالأجواء الربيعية احتفالا بالأعياد المختلفة، وقاموا باللعب بالبالونات والكرة وغيرهما










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة