اكتشف علماء الآثار في شمال غرب فرنسا ما يمكن أن يكون معبدًا لإله الحرب الروماني، يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، المعبد هو جزء من مجمع روماني يمتد على أكثر من 17 فدانًا (7 هكتارات) تم اكتشافه العام الماضي في لا شابيل دي فوجيريتس، بريتاني، وربما زاره جنود رومانيون في المنطقة.
قال فرانسواز لابون جان، أحد مديري الحفريات وعالم الآثار في المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية، يشير حجم المعبد إلى أنه كان مكانًا مهمًا للدين"، وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
يعتقد علماء الآثار أن الموقع كان مخصصًا لأحد الحكماء الرومانين، بعد اكتشاف تمثال صغير من البرونز لإله الحرب الروماني في عام 2022، في حين أن الأسلحة الحديدية التي رُسبت في حفرة حول الحرم تشير أيضًا إلى أن الجنود كانوا يترددون عليه.
ولكن تم العثور أيضًا على عدد كبير من التماثيل المصنوعة من الطين، والتي ربما تمثل الزهرة والآلهة الأم، في حفرة قريبة.
ويشار إلى أن يوليوس قيصر بريتاني- التي أطلق عليها الرومان اسم "Armorica" - في 56 قبل الميلاد، غزا المعبد، ويبدو أن المعبد يعود إلى ما يقرب من ذلك الوقت وكان يستخدم حتى القرن الخامس الميلادي.
جدير بالذكر، أن علماء الآثار غير متأكدين من سبب التخلي عن المجمع، ولكن قد يكون مرتبطًا بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية في ذلك الوقت تقريبًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة