ظهرت ملكة الأنوف والتي تلعب دورها الفنانة سلوى خطاب في مسلسل جت سليمة، تبكي أمام المرآة متأثرة بحديث الناس عليها، وتعرضها للتنمر من كل من حولها بالنظرات، أو بالهمسات، بسبب أنفها الكبيرة، التي يتخذها الكثير مصدرا للضحك والسخرية، ولكن سليمة والتي تلعب دورها الفنانة دنيا سمير غانم تحاول التخفيف عنها، بحكاية "الأميرة والوحش"، وجزء من أغنية الفنان حكيم " عشق الجسد مش دايم لكن إلى دايم حلاوة روح"، وتقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لـ"اليوم السابع"، أن أثار التنمر النفسي على الشخص، من أصعب المشاعر السلبية التي يمكن أن يمر بها شخص.
التنمر
كيفية التخلص من الأذى النفسي الذي يسببه التنمر
وأضافت استشاري الصحة النفسية أن التخلص من تلك المشاعر السلبية لا يكون بسهولة، أو بسرعة، ولكنه يأخذ وقتا طويلا، وذلك لأن الشخص يبقى متذكر كلا كلمه ونظره توجهت إليه وتبقى تتردد على أذنيه طوال حياته مثلما حدث مع سيدة الأنوف، والتي رغم مرور الزمن إلا أنها بقيت متذكرة المواقف والطرق التي كان أصدقاؤها الأطفال يقومون بها معها.
سلوى خطاب
وأضافت استشاري الصحة النفسية، يجب معالجة أثار التنمر أولا بأول حتى لا يترك أثر في نفسية الطفل، وذلك عن طريق التحدث مع الطفل وإعطائه الثقة بنفسه، وخاصة إذا كان التنمر جماليا، وفي الوقت نفسه توجيه الطفل لرد الإساءة بالأدب والحكمة في رد الاعتبار، أو التجاهل والابتعاد عن المتنمرين والاستعانة بأحد ليساعده في إسكاتهم، وذلك حتى يشعر بالقوة والثقة بالنفس.
جت سليمة
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن من الضرورة الحديث دائما مع الطفل وتوعيته بالطرق الصحيحة للتعامل مع المتنمرين، حتى لا ينتظر المساعدة من أحد إذا واجهه الأمر وهو بمفردة، ومن أهم تلك الخطوات أن يكون الطفل واثقا من نفسه ولا يترك مشاعره للآخريين يتحكمون بها، واتخاذ موقف رادع مع المتنمرين ليشعروا بقوته فبقوته ضعفا لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة