- اصطفاف أهالى قرى بنى سويف فى طابور للتهنئة بالعيد وزيارة المقابر.. وزيارة الحدائق والرحلات النيلية أبرز عادات الدمايطة بعد صلاة العيد.. والفول والكبدة البلدى الفطور الرسمى فى أول أيام العيد فى دمياط
- زيارة المقابر وتهنئة الأهل والجيران أبرز عادات الغرباوية فى أول يوم العيد.. زيارة المدافن وتوزيع الفايش والمخمر على روح الأموات وأكل الملوحة والترمس وشرب البوظة أشهر عادت أهل سوهاج فى العيد.. ومواكب تبادل الزيارات تقليد أول كل يوم عيد بين عائلات وقبائل سيناء
تشهد محافظات مصر حالة من الفرحة والسعادة الكبيرة فى أول أيام عيد الفطر المبارك، وهناك عادات كثيرة للمصريين خلال الأعياد، تتفق أغلبها فيما بينها فى أنحاء الجمهورية، فيما تميز بعض العادات أهالى محافظات بعينها، ولكن جميعها يجتمع على الفرحة والبهجة وإعطاء تلك الأيام المباركة طابعا مصريا من نوع خاص، وهنا ترصد «اليوم السابع» أبرز العادات التى تظهر فى مختلف المحافظات خلال أول أيام العيد.
الأقصر
تشهد قرية الرزيقات التابعة لمدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، واحدة من أهم العادات فى عيد الفطر المبارك، وهى تجمع كل أبناء القرية البالغ تعدادها ما يزيد عن 3 آلاف مواطن فى قلب ساحة كبيرة بالقرية، حيث يقومون منذ عشرات السنين بالتجمع فى منطقة الدبة بوسط نجع أولاد سند فى صباح أيام العيد، لتقديم وتلقى السلام على بعضهم البعض يسمى «سلام المصالحة»، وذلك لكى يصفح الجميع عن بعضهم فى تلك الأيام المباركة.
وقال أحمد حماد من نجع أولاد سند فى قرية الرزيقات: إن طقوس القرية تجذب الجميع ويهرع الشباب من كل أرجاء مصر لظروف عملهم فيها، للعودة للقرية للمشاركة فى احتفالات عيد الأضحى المبارك، وذلك بالاحتفال على طريقتهم الخاصة، حيث يتجمع الكل عقب صلاة العيد فى طوابير طويلة لتلقى السلام بين الجميع فى العيد، وكذلك يقومون بتناول الشاى والإفطار مع بعضهم فى قلب القرية وسط أجواء مبهجة وسعيدة بين الجميع.
وأضاف ابن نجع أولاد سند بقرية الرزيقات، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»: تحرص القرية على هذه العادة كل عيد، وهى تعتبر صورة مشرفة لقرية الرزيقات قبل يوم العيد، حيث يصطفون صفا واحد يتبين من خلاله أن القرية تمتاز بالأخلاق العالية والترابط فيما بينهم، وكأنهم كالجسد الواحد فى التراحم والتعاطف والتعاون.
يقول كريم هاشم أبوالنجع، ابن قرية الرزيقات: مع قدوم الأعياد يعود كل الأهالى والأسر والشباب للقرية للتجمع، خصوصا فى أول أيام العيد سواء كان عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى، حيث يقوم الجميع بتأدية صلاة العيد فى مسجد القرية الكبير والشوارع الجانبية، وبعدها يتوجه الجميع لأكبر ساحة فى القرية التى تسمى «الدبة» وهى مكان التجمع الأكبر فى القرية للأهالى، ويصطفون فى طابور طويل ليقدمون التهنئة لبعضهم البعض بقدوم العيد، وعقب ذلك تقوم عدد من الأسر والعائلات العريقة بالقرية بعمل الإفطار عبارة عن كحك وبسكويت العيد والشاى واللبن وغيرها من مظاهر الإفطار الأول بعد شهر رمضان، ويفطر الجميع مع بعضهم البعض فى قلب الساحة الكبيرة وسط أجواء من البهجة.
القليوبية
فرحة كبيرة ينتظرها أهالى المحافظة للاحتفال بعيد الفطر المبارك بمظاهره المختلفة، فبعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الفطر بمساجد القليوبية التى تم تحديدها من قبل، والتى يبلغ عددها 1643 مسجدا، بالإضافة إلى الساحات الكبرى، وكذلك ملاعب مراكز الشباب المنتشرة بالقرى والمدن، يبدأ أبناء المحافظة فى تنفيذ عاداتهم، التى تبدأ بتبادل الزيارات فى المنازل والتهانى، والتى تظهر بشكل كبير فى قرى المحافظة.
تتميز قرى المحافظة بأن كل مجموعة من أفراد الأسرة يجمعون بعضهم البعض لزيارة منازل العائلة وباقى العائلات الأخرى لتبادل التهانى بحلول عيد الفطر المبارك، وفور الانتهاء يعودون لمنازلهم لاستقبال المهنئين كغيرهم من أبناء القرية، وهذا يعبر بشكل كبير عن مدى الفرحة والترابط بين أبناء القرية الواحدة، وقد يمتد ذلك لقرى مجاورة، ويأتى أيضا مشهد زيارة القبور والأموات وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة أحد المشاهد الكبرى فى قرى المحافظة، حيث تعج القبور بالعديد من الأشخاص الذى يحرصون على زيارة أحبائهم ومتوفيهم فى القبور وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، وكذلك توزيع الأموال والصدقات على أرواحهم حتى تتنزل عليهم الرحمات فى هذا اليوم المبارك.
الدقهلية
وعن أشهر أكلات عيد الفطر المبارك، فنجد المحاشى بأنواعها المختلفة، التى تظهر بشكل كبير فى هذا اليوم، حيث يبدأ الجميع فى تقديمها للضيوف والزوار على مدار اليوم، ويجتمع الجميع حول المائدة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وأول أيام العيد، لتناول تلك الوجبات تعبيرا عن فرحتهم بحلول العيد.
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، خرج المواطنون لشراء احتياجاتهم من المنتجات والمستلزمات التى يعتبرها المصريون شيئا أساسيا داخل منازلهم فى تلك الأيام، ومن أهم هذه المنتجات، الفول السودانى والترمس وحمص الشام والشوكلاتات بمختلف أنواعها كشىء أساسى داخل كل منزل للاحتفال وتقديمها للضيوف أثناء الزيارة لتبادل التهنئة فى الأعياد الدينية، وقال نصر الديب صاحب شادر لبيع الفول السودانى والترمس ومنتجات العيد بمختلف أنواعها: إن الشادر يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء المنتجات الخاصة بعيد الفطر المبارك، وذلك منذ إقامة الشادر الذى يقام كل آخر 10 أيام من شهر رمضان المبارك، وينتهى مع بداية صلاة عيد الفطر المبارك من كل عام، وأضاف صاحب الشادر: إن الفول السودانى يأتى فى مقدمة المتجات ذات الإقبال الكثيف من المواطنين ويليه الترمس والشوكلاتات بمختلف أنواعها ثم حمص الشام والفول الحصى.
بنى سويف
تشهد المحافظة العديد من العادات لأهالى القرى والمدن فى أول أيام عيد الفطر المبارك للتهنئة والاحتفال بالعيد، ففى عزبة نجيب التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، يقوم أهالى العزبة عقب الانتهاء من صلاة العيد بالسير فى طابور يعرف بقطار العيد، الذى يصطف فيه الأهالى خلف بعضهم، يهنؤون كل من بداخل منازل العزبة.
يقوم أهالى العزبة عقب الانتهاء من صلاة العيد بالمرور على كل منازل القرية لتقديم التهنئة لمن بداخلها بمناسبة العيد، فيما يقوم سكان هذه المنازل بتقديم الكعك والبسكويت والفول والحلوى، حيث قال رجب أحمد من أهالى عزبة نجيب: إن مبادرة قطار العيد التى يتم تنفيذها كل عام فى عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، ترجع إلى عشرات السنين، مشيرا إلى أن تلك المبادرة كانت منتشرة فى بعض القرى، إلا أن أهالى عزبة نجيب محافظون على تنفيذها، حيث إن المبادرة التى يقوم من خلالها أهالى العزبة بالمرور على كل المنازل لتقديم التهنئة بالعيد، تساعد فى استمرار الترابط والتماسك بين كل أبناء العزبة.
فيما تشهد مقابر القرى والمراكز إقبالا كبيرا من الأهالى الذين يحرصون على زيارة المقابر عقب الانتهاء من صلاة العيد داخل محافظة بنى سويف، فيما يحرص مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بنى سويف على إقامة إفطار عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك، يضم الكعك والبسكويت بالإضافة إلى الأكلات اليومية المصرية.
دمياط
اعتاد أبناء المحافظة على زيارة المتنزهات العامة عقب الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، أيضا جرت العادة على قيامهم بتنظيم رحلات نيلية فى الساعات الأولى صباح أول أيام العيد، وفى التقرير المقبل نعرض أبرز الأماكن التى يحرص أبناء دمياط على زيارتها عقب صلاة العيد، كما يعد ميدان الساعة قبلة الكثير من أهالى دمياط بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد، كونه المكان الأشهر بين أبناء المحافظة، والتجول بين شوارع ميدان الساعة والإقبال على المطاعم والكافيهات الموجودة بداخله تعد العادة الأبرز لدى أهالى محافظة دمياط فى كل عيد، أيضا وجود العديد من بائعى الألعاب بتلك المنطقة يعد عامل جذب للأهالى إضافة إلى التقاط الصور التذكارية بكورنيش دمياط.
وعقب افتتاحها رسميا، أصبح المكان الأكثر جذبا لأهالى المحافظة فى أيام العيد، وتشهد حديقة بنت الشاطئ إقبالا كبيرا من قبل الأهالى فى دمياط على مدار اليوم، ولكن أصبحت عادة لدى أبناء دمياط زيارة هذا المكان عقب الانتهاء من صلاة العيد، ويبلغ سعر التذكرة 2 جنيه، ربما كان ذلك سببا واضحا فى حرص الأهالى على قضاء أول أيام العام بحديقة بنت الشاطئ وسط دمياط.
البعض يفضل قضاء الساعات الأولى من العيد فى رحلة نيلية مدتها لا تتجاوز 20 دقيقة، ولكنها من أهم عادات الدمايطة بعد صلاة العيد، ولا تحظى مدينة رأس البر بزيارات الأهالى فى الصباح، ولكنها المزار الرسمى لأبناء دمياط ليلا، فبعد أن قضوا النصف الأول من اليوم داخل حديقة بنت الشاطئ على كورنيش دمياط، يحرص الجميع على زيارة مدينة رأس البر ليلا خاصة فى اليوم الأول من العيد، ولكن فى اليوم الثانى قد تشهد شواطئ المدينة إقبالا كثيفا إذا سمحت حالة الطقس القيام بذلك، فتكون شواطئ مدينة رأس البر مقصدا للجميع فى ثانى أيام العيد وحتى انتهاء الإجازة.
الفول والكبدة أشهر الأطباق التى يحرص على تناولها الكثير من أبناء دمياط، عقب الانتهاء من صلاة العيد من كل عام، وتشهد تلك المطاعم إقبالا كبيرا من قبل أهالى دمياط نتيجة حرصهم على تناول تلك الأطباق على الإفطار فى صباح أول أيام العيد.
الغربية
تشتهر محافظة الغربية بعدد من الأماكن الترفيهية التى يحرص المواطنون والشباب والفتيات على قضاء أوقات ترفيهية، وفى مدينة طنطا توجد حديقة الطفل بمنطقة الاستاد يليها منطقة الاستاد والمحلات التجارية والمطاعم والجزيرة الوسطى بالمنطقة، حيث يتوافد عليها المئات لركوب الدراجات وأيضا تناول الوجبات بالمطاعم وركوب الخيل والتقاط الصور، وتعد هذه من أشهر المناطق أيضا بمنطقة الاستاد بطنطا، التى تم إنشاؤها خلال الفترة الأخيرة، وتوجد بها عدد كبير من مشروعات عربات الطعام والاستراحات، حيث تعد من أهم وأكبر المناطق المفتوحة للتنزه بطنطا، التى تحظى بشهرة كبيرة لكونها مطلة على ترعة القاصد وتوجد عليها استراحات ويستظل الأهالى وخاصة الشباب أسفل الأشجار للتقاط الصور التذكارية.
كما تضم محافظة الغربية عددا من الأندية الاجتماعية، ومنها نادى طنطا، نادى زفتى، نادى بلدية المحلة، نادى صيد المحلة، نادى غزل المحلة ويحرص أعضاء الجمعية العمومية على التوجه وقضاء أوقات العطلة هناك.
تعد قناطر دهتوره من أبرز مناطق التنزه فى فترة الأعياد، التى تقع على نهر النيل فرع دمياط بمدينة زفتى، ويتجمع الشباب لالتقاط الصور، فضلا عن تجمع عدد كبير من هواة الصيد لصيد الأسماك، كما تنتشر المراكب النيلية لنقل المواطنين من مدينة زفتى حتى مدينة ميت غمر بالدقهلية.
وأيضا كورنيش كفر الزيات الذى يقع على نهر النيل فرع رشيد، حيث يتجمع المئات من الأهالى للجلوس على المقاهى المطلة على النيل وأيضا ركوب المراكب لقضاء رحلة نيلية فى مياه نهر النيل.
سوهاج
يبقى العيد هو العيد حتى مع اختلاف العادات والتقاليد فى عملية الاحتفال به، ففى كل قرية من قرى محافظة سوهاج نرى عاداتها وطرقها الخاصة فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ويأتى هذا الاختلاف طبقا لثقافة أهل المكان أو عن طريق العادات المورثة منذ مئات السنين بتلك الأماكن، ففى محافظة سوهاج تبدأ مراسم الاحتفال بالعيد بالمحافظة مبكرا، حيث تبدأ فى العشر الأواخر من شهر رمضان، فلا تكاد تمر على منزل غنى أو فقير إلا تشتم منه رائحة المخبوزات، التى يختلف اسمها من مركز إلى مركز ومن قرية إلى قرية، فمنها ما يطلق عليه كعك العيد وآخر بسكوت العيد ومنها من يقول عليه الهايش أو الفايش أو النواعم أو الغريبة أو المخمر.
وتستقبل سوهاج العيد بعدة طرق، أبرزها، عقب صلاة العيد، الخروج إلى المقابر وتخصيص جزء من المخبوزات وتوزيعها على الأطفال والفقراء صدقة على روح الأموات، وبعد العودة من المقابر أول شىء يتم التفكير فيه هو الذهاب إلى محل الملوحة وشراء كمية كبيرة من الأسماك المملحة، وتقطيع كميات كبيرة من البصل مع الطعمية ووضعها على حصيرة كبيرة على الأرض، وتناول كميات لا حصر لها من مأكولات هذا اليوم فى تجمع أسرى كبير، أما فى المدينة فتكون البداية بعد الصلاة، بتناول كميات كبيرة من الترمس والفول الذى يتم تجهيزه ليلة العيد وتقديمه بوفرة لأهل المنزل أو للمعيدين.
شمال سيناء
يتجدد صباح أول يوم العيد بمختلف القرى والمدن بشمال وجنوب سيناء، انطلاق مواكب التهنئة بالعيد بين أبناء العائلات والقبائل محملين بهدايا العيد من الحلويات بأنواعها فى مشهد يرسم ملامح البهجة وإحياء فرحة العيد، حيث قال سليمان حسن محمد، البالغ من العمر 70 سنة من منطقة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء: إن بهجة العيد والاحتفال بمظاهره فى مناطقهم تبدأ بأداء صلاة العيد وتهنئة المصلين بعضهم بعض، ثم الكل ينطلق لتهنئة أسرته، بعدها يبدأ الجميع فى التجمع فى الديوان الذى يعدون فيه القهوة والشاى على جمر الحطب وبجانبه أطباق الحلويات وكحك العيد والمكسرات.
وأضاف: فى الديوان يبقى الأكبر سنا، وإليه يحضر أبناء عائلته وأصدقائه، وكل من فى الديون بدورهم ينطلقون لمكان آخر لتهنئة أقاربهم، ويكون هذا فى شكل مواكب بالسيارات برفقة الأطفال، وتابع بقوله: فى الماضى كانت مواكبهم بالإبل وحاليا بالسيارات فى مشهد جميل تعبيرا عن الفرحة بيوم عيد، وعندما يتزاورون يتهادون بالحلويات والفول السودانى والمكسرات، وخلال السنوات الأخيرة أصبح يضاف لهداياهم كحك العيد.
وأشار حسن سلامه، الباحث فى تراث سيناء: إن المعتاد بين الأهالى عندما يتبادولون التهانى يرددون عبارات «مبروك العيد»، «من العايدين»، «يجعلكم من عوادينه» ويكون الرد على المهنئين بقول «وانت هادى البال»، «يعيده لكو على خير»، وأضاف، أن مواكب التهنئة تكون تلقائية، وتشاهد فور انتهاء صلاة العيد مبكرا يوم عيد الفطر، ويحافظ أهالى سيناء بكل مناطقها جنوبا وشمالا على أن يبدأون زيارتهم لشيوخهم وكبار السن من بينهم، وزيارة من عنده حالة وفاه، بينما يمضى بقية اليوم فى استكمال الزيارات العائلية وصلة الأرحام.
البحر الأحمر
تشتهر المحافظة بعدة عادات وتقاليد مختلفة عن المحافظات الاخرى خاصة فى الأعياد والمناسبات المختلفة مثل عيد الفطر المبارك، حيث يحتفل سكان الغردقة الاصليين « الصيادين « فى الغردقة بالعيد بعدة عادات وتقاليد منها اخذ مراكب الصيد واسرهم وقضاء اول ايام العيد فى جزيرة أبومنقار القريبة شاطئ الغردقة.
وتعتبر جزيرة أبومنقار وهى احدى الجزر السطحية القريبة من شواطئ مدينة الغردقة وذلك لاحياء عادة قديمة انتهجها السكان المحليين بالمدينة فى اغلب المناسبات وخاصة الاعياد والذى كان اغلبهم يعملون فى حرفة الصيد حيث يقومون بقضاء يوم العيد مع اسرهم على شاطئ الجزيرة، حيث قال الدكتور احمد غلاب مدير محمية الجزر الشمالية أن جزيرة ا أبومنقار هى الجزيرة الوحيدة التى يسمح بالنزول على ظهرها فى الاعياد لأهالى الغردقة الأصليين، لارتباطهم الثقافى بها قديما، حيث كانت من عاداتهم أن يقوم أهالى الغردقة بقضاء ايام الاعياد عليها.
وكذلك من عادات وتقاليد أهالى البحر الأحمر بشكل عام فى العيد تناول السمك المجفف أو المملح أو الذى يطلق عليه البكالا « وتنتشر فى شتى مدن المحافظة خاصة الغردقة والقصير وغارب باسم بهذا الأسم اوالسمك الناشف كما يطلق عليه، وتوارث أهالى البحر الأحمر تلك الاكله من اجدادهم حتى أصبحت موروث دائم عندهم وخاصة فى فى عيد الفطر المبارك وهى طهى السمك بعد تجفيفه لمدة طويلة وتشبيعه فى الملح، وأكثر الأيام المخصصه لتلك الوجبة هى إفطار أول أيام عيد الفطر المبارك.
حديقة-فريال-على-النيل
دمياط
شاطئ-الفنار-2
طوابير-للتهنئة-بالعيد-
عادة-طابور-السلام-من-أهل-الرزيقات-فى-الأقصر
من-فرحة-العيد-بشمال-سيناء