مواكب تبادل الزيارات .. تقاليد أول يوم العيد بين عائلات وقبائل سيناء

الجمعة، 21 أبريل 2023 08:00 م
مواكب تبادل الزيارات .. تقاليد أول يوم العيد بين عائلات وقبائل سيناء من فرحة العيد بشمال سيناء
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتجدد صباح أول يوم العيد بمختلف القرى والمدن بشمال وجنوب سيناء، انطلاق مواكب التهنئة بالعيد بين ابناء العائلات والقبائل محملين بهدايا العيد من الحلويات بأنواعها فى مشهد يرسم ملامح البهجة وإحياء فرحة العيد.
 
وقال " سليمان حسن محمد"، البالغ من العمر 70 سنة من منطقة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، أن بهجة العيد والاحتفال بمظاهرة فى مناطقهم تبدأ بآداء صلاة العيد وتهنئة المصلين بعضهم بعض، ثم كلا ينطلق لتهنئة أسرته، بعدها يبدأ الجميع فى التجمع فى الديوان الذى يعدون فيه القهوة والشاى على جمر الحطب وبجانبه أطباق الحلويات وكحك العيد والمكسرات.
 
وأضاف أنه فى الديوان يبقى الأكبر سنا، وإليه يحضر أبناء عائلته وأصدقائه، وكل من فى الديون بدورهم ينطلقون لمكان آخر لتهنئة أقاربهم، ويكون هذا فى شكل مواكب بالسيارات برفقة الأطفال.
 
وتابع بقوله إنهم فى الماضى كانت مواكبهم بالإبل وحاليا بالسيارات فى مشهد جميل تعبيرا عن الفرحة وأن اليوم عيد، وعندما يتزاورون يتهادون بالحلويات والفول السودانى والمكسرات، وخلال السنوات الأخيرة اصبح يضاف لهداياهم كحك العيد.
 
وأشار "حسن سلامه" الباحث فى تراث سيناء، أن المعتاد بين الأهالى عندما يتبادولون التهانى يرددون عبارات " مبروك العيد"، "من العايدين"، "يجعلكم من عوادينه" ويكون الرد على المهنئين بقول " وانت هادى البال"، " يعيده لكو على خير".
 
وأضاف أن مواكب التهنئة تكون تلقائية، وتشاهد فور انتهاء صلاة العيد مبكرا يوم عيد الفطر، ويحافظ أهالى سيناء بكل مناطقها جنوبا وشمالا أن يبدأون زيارتهم لشيوخهم وكبار السن من بينهم، وزيارة من اخر من عنده حالة وفاه، بينما يمضى بقية اليوم فى استكمال الزيارات العائلية وصلة الأرحام.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة