بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرضت من خلالها النجاح الكبير الذي تم رصده لمسلسل تحت الوصاية الذي أطلقته الشركة المتحدة في السباق الرمضانى 2023، سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على مسلسل تحت الوصاية بطولة النجمة منى زكي، الذي عُرض في شهر رمضان، كأحد أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والذى سلط الضوء على قضية الوصاية على الأبناء بعد وفاة والدهِم.
وحسب ما كتبته الجارديان فإن نجاح العمل الدرامي قاد عددا من نواب مصريين للتحرك بطلب مراجعة قانون الوصاية في البلاد، بعد نجاح العمل الدرامى الذى تم بثه خلال شهر رمضان.
وقام نائبا مجلس النواب أميرة العادلي ومحمد إسماعيل، بالتحرك بطلبات منفصلة إلى رئيس مجلس النواب ووزير العدل لفحص تأثير القانون الذي يقول المنتقدون إنه يستهدف النساءَ بشكلٍ غير عادل ويضر بالأسرة، وبموجب القانون، عند وفاة الأب ، فإن الوصاية القانونية على أيٍ من أبنائه دون سن الثامنة عشر عامًا والورث يعود إلى الجَد من الأب أو إلى ولي أمر يرشحُه الأب.
وطالب إسماعيل في كلمةٍ أمام البرلمان بتشكيل لجنةٍ "لبحث ومواجهة الأثر التشريعي" لقانون عمرُه سبعون عاما، مما يخلِقُ عقباتٍ أمام المرأة ولا يعكس التطورات الحديثة.
وطلبت أميرة العادلي من وزير العدل إطلاعَ البرلمان على الموضوع، واستشهدت بالعديد من الشكاوى التي تلقتها من ناخبين تأثروا بالقانون، مصرّحة: لطالما فكرنا في اقتراح تعديلاتٍ على هذا القانون، ولكن مع الزخم الذي أحدثَهُ مسلسل تحت الوصاية والتركيز الحالي على هذه القضية قررنا العملَ وتقديمَ تعديلاتٍ تشريعية.
مسلسل تحت الوصاية تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين وعُرض على شاشة قناة dmc و dmc دراما ومنصة watch it.
وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر تسع سنوات، وتبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجُها "عادل" الذى يعمل هو وأسرتُه في مهنة الصيد حياةً مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتَها رأسًا على عقب، وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى اضطُرت إلى الانتقال لدمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسمٍ وهُوية مختلفة، وتُضطَر لامتهان "الصيد" والعمل كرئيس مركب، وسط الرجال.
وتفاعل الجمهور على مواقع السوشيال ميديا مع الحلقة الأخيرة من مسلسل تحت الوصاية معلقين أن المسلسل هادف وطالبوا بتدخل البرلمان لتغيير قانون الوصاية لصالح الأطفال حتى ينعموا بحياة هادئة كبقية الأطفال في أعمارِهم وانه يكفي ان الأم تتحمل الكثير بعد فقدان الزوج وتحاول جاهدةً ان تحتوي أطفالَها وتجنبُهُم المشاعرَ السلبية وتوفير احتياجتِهم دون معاناة.