لماذا ينجح محمد دياب بأدوار الشر ولا يقع فى فخ التكرار.. بعد نجاحه بـ"تحت الوصاية"

السبت، 22 أبريل 2023 04:46 م
لماذا ينجح محمد دياب بأدوار الشر ولا يقع فى فخ التكرار.. بعد نجاحه بـ"تحت الوصاية" دياب
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة كبيرة من النجاح حققها مسلسل "تحت الوصاية" طوال النصف الثانى من شهر رمضان، خلال 15 حلقة حقق بها نجاحًا كبيرًا سواء بسبب ما ناقشه من موضوع مهم للغاية بخصوص أمر الوصاية وأحقية الوالدة فيها بعد وفاة الأب، وهو ما ظهر في شكل أقرب للكمال مع اختيار المخرج محمد شاكر خضير وارتكازه لأدوات النجاح من ممثلين مميزين وكادرات تصوير رائعة، بالإضافة لنص مميز ألفه خالد دياب وشيرين دياب.

ومع الأداء المميز لبطلة العمل مني زكي وكل المشاركين فيه، تصدرت الفنانة الكبيرة التريندات مع الإشادة ببقية الممثلين، ومنهم الفنان محمد دياب الذى صار أبرز الممثلين الذين يتميزون في أدوار الشر مع كل مرة يقدمها خلال عمل، ولا يقع في فخ التكرار وإنما يشيد به الجمهور لدرجة الثناء عليه بصورة أقرب إلى المحبة منها إلى كرهه مثلما يقع بعض الممثلين في هذا الفخ وهي المعادلة الصعبة الذى يمتلك دياب مفاتيحها.

ويستطيع محمد دياب لعب الشر لكل شخصية يقدمها استناداً إلى منطق، فيفهم دوافع كل شخصية لفعل الشر، ولا يؤديها لمجرد إظهار الغل الذى تكنه الشخصية أو الحقد فقط، ولكن يفهم الدوافع الطبيعية لكل دور التي تجعله يقدم على هذا الفعل.

وهو ما أبرزه مع شخصية صالح في مسلسل تحت الوصاية، فهو لا يرغب في أخذ أموال اليتامي لغرض سرقتها فقط، وإنما يبرر له عقله ونفسيته أن المركب من حقه بعد أخوه، ولا ينبغي للزوجة أن تديرها، فهو الأحق بذلك وبالتالي سيبذل كل جهده من أجل نيل حقه من وجهة نظره.

وهو ما ظهر خلال نهاية الحلقة الأخيرة مع ذهابه إلى منى زكى وإخبارها بأنه سيظل بجانب أبناءها قائلاً : "العيال في عينى"، وهو ما يبرز المنطق الذى يتبعه دياب مع كل شخصيه يؤديها ليظهر دوافعها الإنسانية.

بالإضافة لابتعاده عن فخ التكرار فكل شخصية وإن اتفقت في الشر إلا أنها قائمة بذاتها وبعيدة كل البعد عن غيرها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة