سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية، حيث انخفض خام القياس العالمى برنت بنحو 5.4%، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 5.6%.
وسجلت أسعارالنفط، 81.66 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 77.87 دولار.
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام خلال الربع الرابع من عام 2022 بحوالي 1.6 مليون برميل يوميا، أي بنسبة 16.8% مقارنة بمستويات الربع السابق لتصل إلى 11 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوى لها منذ الربع الأول من عام 2021 ومرتفعة بنحو 964 ألف برميل يوميا مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام الماضي وذلك وفقا لتقرير التطورات البترولية العالمية لمنظمة "أوابك" .
وأضاف التقرير ،هذا وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، أن واردات الصين أكبر مستورد عالمي) من النفط الخام قد انعتشت خلال شهر اكتوبر 2022، حيث بلغت حوالي 10.2 مليون برميل يوميا مرتفعة بنسبة بلغت 3.3% مقارنة بالشهر السابق، تزامناً مع بدء التشغيل التجريبي لوحدات تكرير جديدة.
وتابع التقرير ،أن واردات الصين من النفط الخام واصلت ارتفاعها خلال شهر نوفمبر مسجلة أعلى مستوى لها في عشرة أشهر بلغ نحو 11.4 مليون برميل يوميا، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى قيام مصافي التكرير الحكومية الصينية بتجديد مخزوناتها من النفط الخام مستفيدة من الأسعار المنخفضة، حيث كثفت تلك المصافي مشترياتها من النفط الخام الأمريكي، للاستفادة من فرص المراجحة ( عمليات شراء وبيع النفط المتزامنة من مناطق مختلفة للاستفادة من فروق الأسعار)، مع الحفاظ على واردات مرتفعة من النفط الروسي الأرخص سعراً في ظل العقوبات المرتبطة بالأزمة الروسية الأوكرانية (بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى) وقامت المصافي الخاصة باستيراد كمية قياسية من النفط الخام الإيراني، وفقاً لبيانات شركة Vortex Analytics لتتبع حركة الناقلات، يأتي ذلك إلى جانب بدء تشغيل وحدات التكرير الجديدة .
وذكر التقرير ،أن واردات الصين من النفط الخام حافظت على مستواها المرتفع في شهر ديسمبر، وسط استمرار مصافي التكرير الخاصة في استخدام حصص الواردات قبل نهاية العام.
تجدر الإشارة إلى أن متوسط تلك الوارادات قد شهد انخفاضاً للعام الثاني على التوالي في عام 2022، حيث بلغ 10.2 مليون برميا يوميا وهو مستوى منخفض بنسبة %0.9% مقارنة بعام 2021 ويأتي ذلك على الرغم من الانتعاش الملحوظ خلال الربع الرابع، حيث تسببت القيود الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا Zero - Covid في تباطؤ الاقتصاد والطلب على الوقود.
وأشار التقرير ،هذا وقد استمرت المملكة العربية السعودية في كونها أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين خلال عام 2022 كما ارتفعت واردات الصين من المنتجات النفطية خلال الربع الرابع من عام 2022 بمقدار 248 ألف برميل يوميا مقارنة بالربع السابق لتصل إلى نحو 710 ألف برميل يوميا، وهو مستوى مرتفع بنحو 154 ألف برميل يوميا مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام الماضي.
وأوضح التقرير ، أنه فيما يتعلق بالصادرات، لم تصدر الصين أي كميات من النفط الخام خلال الربع الرابع من عام 2022، في حين ارتفعت صادراتها من المنتجات النفطية بشكل ملحوظ بلغ نحو 354 ألف برميل يوميا أو بنسبة 32% مقارنة بالربع السابق لتصل إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى مسجل منذ الربع الثاني من عام 2021. في هذا السياق، يذكر أن صادرات الصين من المنتجات النفطية قد ارتفعت في شهر ديسمبر 2022 بنسبة %139 على أساس سنوي لتصل إلى نحو 1.8 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى لها منذ شهر أبريل 2020 ، ويأتي ذلك بدعم رئيسي من ضعف الطلب المحلي وارتفاع حصص التصدير.
وبشكل عام ارتفع صافي الواردات النفطية للصين خلال الربع الرابع من عام 2022 بنحو 1.5 مليون برميل يوميا مقارنة مع الربع السابق، ليصل إلى نحو 10.2 مليون برميل يوميا، وهو مستوى مرتفع بنحو 567 ألف برميل يوميا مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام الماضي.
