أكدت نرمين السعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر، أن علاقة القاهرة والخرطوم أكسبت الدول الأخرى الثقة في مصر لإجلاء رعاياها، موضحة أن الخارجية المصرية لديها خبرة فى إجلاء الرعايا سواء فى أوقات السلم أو أوقات الحرب وشهدنا خلال إجلاء الرعايا المصريين من الصين خلال أزمة كورونا وإجلاء الرعايا المصريين من أوكرانيا وأفغانستان.
وأضافت خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: "مصر كانت من أول الدول فى نقل الرعايا من الجنود المصريين، ولديها علاقات وطيدة مع السودان ودول أفريقية أخرى"، مشيرة إلى أن خلية أزمة تعمل فى هذا الملف من أجل إجلاء الرعايا.
وأوضحت أن الخارجية المصرية أكدت أن الرعايا المصريين فى الخرطوم عليهم الالتزام لحين نقلهم إلى مناطق آمنة، لافتة إلى أن مصر تقوم بالتنسيق مع دول أوروبية لتسهيل نقل الرعايا لدول أوروبية.
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قد أكد أنه في إطار جهود الدولة لتنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم اليوم 23 أبريل الجارى، إجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية.
وتستمر السفارة المصرية فى الخرطوم والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي بوادي حلفا، في التنسيق مع المواطنين المصريين فى السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً.
