تشتهر مراكز ومدن محافظة الغربية، بوجود العديد من المناطق والأماكن التاريخية والأثرية والتى لها تاريخ طويل وتقع فى مواقع متميزه لتصبح قبلة المواطنين للتنزه وقضاء العطلات الرسمية والأعياد والاستمتاع بالاجواء الطبيعية، فضلا عن التعرف إلى تاريخها الأثرى الكبير منذ مئات السنوات.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته بقرية دهتورة التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، منطقة قناطر دهتورة الأثرية والتى تقع على ضفاف نهر النيل وآلتى أطلق عليها الأهالى "الخمسين عين" وذلك لعدد العيون التى تقع بكوبرى القناطر وتستخدم فى مرور المياه اللى الاراضى والزراعات على الجهة الآخرى.
وفى هذا الصدد قال عبدة البلقاسى أحد أهالى القرية ل "اليوم السابع" أن منطقة قناطر زفتى هى أحدٍ أهم المناطق الأثرية بمحافظة الغربية، والتى تتميز بمناظرها الخلابه والطبيعية على ضفاف نهر النيل، وكذلك هدار وشلال المياه والذى يعطى مظهر جمالى للمنطقة وتتميز القرية بهذا المكان، والذى يربط محافظتى الغربية والدقهلية، حيث أن الجانب الاخر من نهر النيل تقع قرية كفر سرنجا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وأضاف: أن جميع أهالى مراكز ومدن المحافظتين يتخذون هذة المنطقة للتنزه وقضاء العطلات الرسمية والأعياد بداخلها والاستمتاع بصيد الأسماك واستقلال القوارب النيلية، كما يحاوط المنطقة مساحة كبيرة من الحدائق العامة والتى يتم فتحها للمواطنين بالمجان خلال الأعياد، مشيرًا إلى أن القناطر شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال العام الماضى والحالى واهتمام كبير من الدولة المصرية للحفاظ على الأماكن الأثرية.
الجدير يالذكر أنه تم إنشاء هذه القناطر والمعروفة بـ"الخمسين عين" فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث تم وضع آخر حجر فى البناء يوم 7 مارس عام 1903، وذلك لتوفير المياه للوصول لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط.
والقناطر يأتى إليها الزوار من جميع أنحاء العالم وليس محافظات الجمهورية فقط، فقد زارها فى شهر 7 عام 2017 وفد يابانى ومجموعة من الباحثين فى دول حوض النيل للتعرف على تاريخ إنشائها والذى تعدى 100 عام وأعمال التدعيم التى تتم بقطاع الخزانات، كما قاموا بالتقاط بعض الصور التذكارية بها.
أحدي الكباري التاريخية بالمدخل
القناطر
حدائق القناطر
شلال القناطر
شلال المياه
قناطر دهتورة في الغربية
قناطر دهتورة
منتزهات القناطر