تعد بردية كتاب "إِمي-دِوُات" ذات قيمة أثرية عظيمة، وإضافة مهمة إلى سيناريو العرض المتحفى المتخصص، بمكتبة الإسكندرية، حيث أعلن متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، عرض جزء من بردية كتاب "إِمي-دِوُات"، أو كتاب "ما هو موجود في العالم السفلي" الشهير؛ وذلك في ضوء التعاون الوثيق والمشترك بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ونستعرض فى السطور التالية، أهم المعلومات حول تلك البردية ذات القيمة الأثرية العظيمة:
1.يتم عرض البردية في قاعة "الحياة في العالم الآخر" بمتحف الآثار التابع لمكتبة الإسكندرية
2. تؤرخ البردية بعصر الأسرة الثامنة عشرة (حواليّ 1539-1292 ق.م.)
3. يعد كتاب إِمي- دِوُات هو الكتاب الأكثر وضوحًا في وصفه لرحلة إله الشمس خلال الاثني عشر ساعة الليلية من بين جميع كتب المصريين القدماء عن العالم الآخر.
4.المحور الرئيس لـكتاب" إِمي- دِوُات" هو فكرة تجدد إله الشمس، والذي يتم في إثنى عشر قسمًا
5. يمثل كل قسم ساعة من الساعات التي تمتد من غروب الشمس إلى شروقها، وذلك في رحلته عبر العالم السفلي
6. فى البردية يختبر إله الشمس عملية معقدة من التحول الجسدي والإدراكي، ليواجه العديد من العقبات والمخلوقات الشيطانية التي تحاول إيقاف قارب الشمس أثناء رحلته.
7. شاع ظهور نسخ من البردية " إِمي- دِوُات" في زخرفة المقابر الملكية للدولة الحديثة، وخاصة تلك التي تعود إلى فترة الرعامسة.
8. تتناول البردية أحداث آخر ساعات رحلة إله الشمس، استكمالاً لباقي رحلته نحو النهار.
9. تسرد البردية شفاء عين إله الشمس رع المصابة ليتمكن من معاينة النور، ثم اتحاده مع أوزيريس، ليحدث ذلك التجدد الكوني الذي يمثل اللانهائية التي يجسدها أوزيريس
10. توضح البردية كيف يساق أعداء إله الشمس إلى مصيرهم الذي لا مفر منه، ليتم إلقاءهم في ست حفر من اللهب.
11. تمثل آخر ساعة من الظلام فى البردية نهاية الرحلة الليلية وعنوانها: "كهف نهاية الظلام الأزلي" وتمتزج فيها صور مختلفة للخلق.
12.البردية تم عرضها بالمتحف المصري بالتحرير
13. تم نقل البردية وعرضها في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط
14. تم نقل البردية للعرض في متحف مكتبة الإسكندرية بشكل دائم داخل قاعة "الحياة في العالم الآخر
15. تعد تلك هى المرة الأولى التى يتم عرض البردية بمكتبة الإسكندرية