شهد متحف آثار الإسماعيلية اقبال عدد من الوفود الأجنبية والمصرية خلال إجازة عيد الفطر، لمشاهدة ما يحتويه من آثار نادرة.
وخلال الزيارة أعربوا عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وروعة المقتنيات الأثرية المعروضة بصالات وفتارين العرض بالمتحف، فيما حرصت الوفود على التقاط الصور التذكارية مع المقتنيات، فيما قدم أمناء المتحف شروح كافية للوفود لتقديم خلفيات تاريخية عن المتاحف وأهمية مقتنياتها بالنسبة لمصر.
وأجرت الوفود الأجنبية زيارة لمختلف المناطق الأثرية والترفيهية في محافظة الإسماعيلية خلال زيارتهم للمحافظة.
وأبدوا إعجابهم بالإسماعيلية التى تمتلك عبق التاريخ وجمال الحاضر بما تحتويه من حدائق وتراث تاريخي، ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على نحو 6000 قطعة أثرية بعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.
جاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
وسجلت أعمال البعثة برئاسة "جان كليدا" اكتشافات أثرية مهمة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية ولعل أهمها تلك الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد "كليدا" صاحب فكرة تأسيس المتحف، ويقع المتحف بحي الإفرنج وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية.
ويتميز ذلك الحي بطرازه المعماري الفرنسي، وكان يقيم به العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية.
وكانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحفي في عام 2019.
متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية