تحتل محافظة المنيا المرتبة الثالثة فى القيمة الأثرية والحضارية بين محافظات الجمهورية، لما تمتلكه من موقع متميز، ومناطق أثرية تضم كافة العصور.
وأحدث التطور الذى شهدته المناطق السياحية والأثرية فى محافظة المنيا الفترة الماضية نقلة نوعية كبيرة ساهم فى الحفاظ على تلك المناطق منها الأشمونين وتونا الجبل إلى دير السيدة العذراء بجبل الطير، وكذلك إنشاء المتحف الأتونى ثالث أكبر المتاحف فى مصر.
واهتمت الدولة بتنشيط السياحة وتم إنشاء مبنى مركز زوار ومتحف تل العمارنة، ويضم 950 قطعة أثرية وتبلغ تكلفته 44 مليون جنيه، كما قامت الدولة بتطوير وترميم متحف ملوى الذى يقع فى قلب مدينة ملوى بتكلفة 7مليون جنيه وتم إعادة افتتاحه عقب ترميم المبنى واستعادة معظم القطع الأثرية المسروقه وترميم الكثير من المقتنيات، بالإضافة إلى تطوير 4 مناطق سياحية هى تل العمارنة والأشمونين وتونا الجبل ودير السيدة العذراء بجبل الطير بتكلفة 11 مليون جنيه، وجار تنفيذ 3 مشروعات بقطاع السياحة والأثار بإجمالى تكلفة 225مليون جنيه.
المتحف الأتونى المنيا
يعد المتحف الأتونى ثالث أكبر المتاحف فى مصر بعد المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، وتعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1979كتوثيق لتاريخ الفراعنة فى المنيا وقصة مدينة أخت أتون المعروفة بتل العمارنة فهو حلم اقترب تنفيذه بعد الإنتهاء من مرحلتين وتنفيذ 75% بالمرحلة الثالثة بالمتحف والذى يقع على ضفاف النيل من الناحية الشرقية ويتكون من 14 قاعة للعرض المتحفى وقد يصل عدد القطع الأثرية المقررعرضها عند افتتاحه 10ألاف قطعة أثرية.
البهنسا ببنى مزار
شهدت منطقة البهنسا التابعة لمركز بنى مزار شمال محافظة المنيا ترمبم 14 قبة أثرية وتطوير مركز الزوار والخدمات السياحية فى منطقة أثار البهنسا الإسلامية.
وتشهد تلك المنطقة رواجا سياحيا كبيرا، سواء من داخل مصر أو خارجها، ويطلق على المنطقة البقيع الثانى حيث يدفن بها حوالى 70 من الصحابة الذى شهدوا غزوة بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جانب التابعين والصالحين.
دير جبل الطير بسمالوط
شهدت منطقة جبل الطير تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية بعد إدراج المنطقة ضمن رحلات الحج للفاتيكان، حيث تم الانتهاء من مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير بسمالوط شمال المنيا، ويعد المشروع نقله حضارية جديدة على الخريطة السياحية بالمنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة